كشف رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن عن شغفه بأحدث المشاريع الفنية التي تعمل عليها الشركة، وهو فيلم وثائقي يروي قصة تأهل منتخب الإمارات لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا.
وما يزال محمد المبارك يتذكر لحظات الإثارة ومشاعر الفخر التي عمت كل أرجاء الدولة حين تمكن الفريق، الذي دخل تاريخ كرة القدم الإماراتية ولايزال يعرف إلى الآن باسم الجيل الذهبي، من التغلب على الصعاب والوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى والوحيدة. وقال محمد المبارك إن وصول المنتخب الإماراتي إلى نهائيات كأس العالم يعد من القصص الحماسية والملهمة ويجب العمل على توثيقها لتتمكن الأجيال القادمة من الاطلاع عليها والتعرف على الفريق الذي تمكن من تحقيق هذا الإنجاز.
وتابع مجمد المبارك: “كان عمري ثمان سنوات عندما تأهلنا إلى كأس العالم، لقد شعرنا جميعاً بالفخر والسعادة، وما زلت أذكر أننا بعد التأهل إلى كأس العالم، لعبنا كرة القدم طوال اليوم لمدة أسبوع وعند تسجيل أي هدف كنا نصرخ: سنذهب إلى روما".
وكان المنتخب الإماراتي قد تأهل إلى بطولة كأس العالم 1990 بعد منافسة صعبة في مرحلة التصفيات الآسيوية التي أقيمت في سنغافورة في شهر أكتوبر عام 1989، حيث تمكن الفريق من المنافسة بقوة للحصول على هذا الموقع أمام فرق قوية مثل الصين والسعودية وقطر وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
ويؤكد محمد المبارك أن مشاعر الفخر تغمره لعمله على تنفيذ فيلم يوثق هذه الفترة المميزة في تاريخ كرة القدم الإماراتية، والتي تعني الكثير له ولمشجعي كرة القدم في الإمارات وفي المنطقة: "لقد شعر الجميع بالفخر سواء من الإماراتيين أو المقيمين، أحس الجميع أن هذا الفريق يمثلهم وأن اللاعبين جزء من عائلاتهم".
وأضاف المبارك: "مثل أي فيلم ننفذه في إيمج نيشن، نسعى دائماً لتقديم قصة مميزة، وهذه واحدة من أفضل القصص في تاريخ الرياضة الإماراتية. قبل بطولة كأس العالم 1990، لم يكن أحد خارج المنطقة يعرف عن منتخب الإمارات، ولكن هذا الفريق قدم أداء رائعاً وتأهل إلى بطولة كأس العالم وتمكن من تسجيل أهداف أمام فرق قوية، لنشعر بالفخر. يجب أن نشارك هذه القصة مع جيل الشباب الذي لم يعش تلك اللحظات".
وتابع محمد: "نريد أن نعرف المشاهدين على الجهود التي بذلها منتخب الإمارات للتأهل إلى كأس العالم، وكيف قدم أعضاء الفريق كل ما بوسعهم، وكيف يستوحي الفريق الحالي هذا الإنجاز الذي حققه الجيل الذهبي الذي قدم التضحيات والجهد الذي يتطلبه تحقيق إنجاز مماثل".
سيضم الفيلم لقطات أرشيفية ومقابلات بالإضافة إلى لقطات ومقابلات حديثة سيتم تصويرها في عدة مواقع. وسيتولى صناعة الفيلم مخرج الأفلام الوثائقية المميز ستيفان رايلي الذي أخرج الفيلم الوثائقي الحائز على جوائز "حريق في بابل".