ضمن حلقة رمضانية جديدة من برنامج ليالي الأنس، الذي تقدّمه الفنانة اللبنانية رولا سعد والزميل سيرج أسمر على قناة otv، حلّت الفنانة اللبنانية نجوى سلطان، الممثلة اللبنانية زينة مكي، الممثلة اللبنانية آن ماري، والممثل اللبناني رامي الريس ضيوفاً على الحلقة.

في البداية، أكدت سلطان أن شقيقتها الفنانة عايدة أبو جودة دعمتها وشجعتها لدخول عالم الفن، و"لكننا تعرّضنا للمحاربة ، أختي طبعاً دعمتني وأهلي شجعوني لغني". وتحدثت عن أعمالها الجديدة، حيث قالت إن أغنيتي "عيشا لحظة بلحظة" و"عرس الأحلام" من الأغنيات التي لا "تموت"، وهذه الأعمال نجحت لأنها متكاملة من حيث الكلمات والألحان والتوزيع وتصوير الفيديو كليب.


وأشارت سلطان الى أنها بصدد التحضير لعمل جديد وستصوّره على طريقة الفيديو كليب، ولكن لن تتعاون مع المخرج إدوارد بشعلاني، وفضّلت عدم الإفصاح عن إسم المخرج الذي ستتعاون معه بعملها الجديد.

أما مكي، فقالت إنها سعيدة بنجاحها في فيلمي "حبة لولو" و"نسوان"، رغم تشابه دورها في الإثنين، فهي لا ترى مانعاً من تكرار الأدوار في البداية حتى تصل الى أدوار مختلفة في المستقبل.. "ما كان عندي مشكلة بالإنتقاد لانو الدور اختارني ولقيت حالي بالدورين".


وأضافت مكي أنها مع التوعية في كل ما يتعلق بأمور الحياة، "وأنا أستفيد من نصائح والدتي والناس المحيطين بي بعلاقاتي الإجتماعية ولكن في أعمالي أرجع لنفسي أولاًُ". وتمنت مكي أن تجسد دور "الشريرة" لأنه دور مختلف عن شخصيتها.. "هذا سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة لي".

من جهتها، تحدثت سلامة عن مشاركتها بأعمال درامية في إيران، حيث أكدت أن هناك إختلافاً كبيراً بين ما تقدّمه في لبنان وما قدّمته في إيران "فالإخراج والتصوير والنص شجعوني على خوض هذه التجربة، بالإضافة الى أن الإنتاج سخي.. ارتحت كتير نفسياً والواحد بياخد حقه بعد التعب".


كما قالت سلامة أنها تأخذ برأي أصحاب الخبرة في المجال التمثيلي لكي تنجح بالأدوار التي تقدّمها، وتحرص على البحث والتدقيق في تفاصيل الشخصية، من الناحية النفسية والإجتماعية والعاطفية.

رامي الريس، الذي شارك في سلسلة كفى، من كتابة طارق سويد، أكد أنه لا يهمه البطولة المطلقة بعد تجربة "كفى"، بقدر ما يهمه الدور وأن تستفزه الشخصية، وقال "كنت راضي تماماً عما قدمته والشخصية اثرت فيي كتير وكان تحدي بالنسبة الي".

وأضاف الريس أن الصعوبه هي أن نجسد قصصاً حقيقية وكان همنا الأساسي توعية الناس والمرأة على ما تتعرض له من العنف داخل "الأبواب المغلقة". كما أشار الى أنه يبحث عن الأعمال التي تستفزه والشخصيات المركّبة، ولا يفكّر بدور معين ليؤديه.

وبعد عرض الحالة الإنسانية اليومية وتأثر الضيوف بها، حيث إنهمرت دموع آن ماري سلامة وظهرت متأثرة جداً، أشارت رولا الى أنها أصرت على هذه الفقرة في برنامجها لمساعدة المحتاجين، من ثم قدمت شخصية الفنانة الأميركية جانيت جاكسون، وكان عرض مميز أثنى عليه ضيوف الحلقة.