بعد مضي أقل من عام على ولادة تجربتها السينمائية الاولى"حبة لولو" ، ها هي المخرجة والكاتبة ليال راجحة تضع اللمسات النهائية على عملها الثاني الذي يفترض أن تنافس به في الصالات اللبنانية في الشتاء المقبل .

وأيضا ستحرص على أن يدخل الدورة المقبلة لـ"مهرجان كان" الدولي .

المخرجة التي لا تسقط من قاموسها إمكانية عودتها الى إخراج الكليبات المصوّرة التي أطلقتها ، وإن كانت أكدت انها تتوق للتعامل مع الفنانة نجوى كرم ، لحبها لها ، وتؤكد انها لا ولم تطرق يوماً باب فنان تاركة الامور لتسير بشكل طبيعي لتقودها الى المكان المرجو. بيد أن ليال تسقط من قاموسها إمكانية خوض تجربة كتابة الدراما .

ترفض الكاتبة الكشف عنوان فيلمها الثاني الذي تباشر تصويره في أيلول المقبل ، وبشكل أساسي على الشاطئ نظراً لما تتطلبه القصة ، وحيث تبدأ خلال أيام عملية الكاستينغ لإختيار الممثلين. لكن تؤكد أن قصته مقتبسة أيضاً عن قصة حقيقية تتناول شاباً تتمحور حوله كل القصص الاخرى.

وفي حديثها لـ "النشرة" تكشف ان بطل مولودها الثاني ، شاب نجم من فئة A نافية ان يكون أشقر البشرة (عندما غمزنا الى إسم يوسف الخال) أو ممثل دراما . وإكتَفت بالتأكيد ان نجاح "حبة لولو" كان كافياً لجعل النجم يوافق من دون شروط للإطلالة كبطل في الفيلم ما سيفاجئ الجمهور.وتقول: لا شك بان إسمه سيكون عاملاً في جذب أيضا عدد المشاهدة أضعاف المرات".

ليال لن تتخلى في عملها الثاني عن لورين قديح لأنها تجد فيها ممثلة محترفة وتقول: "ستطل في شخصية مختلفة وعندما كنت أذهب لمشاهدة الفيلم وجس نبض الحضور كنت اتفاجأ كيف يسمعونها ويرددون ما تقوله في صالات العرض".

هذا وستحافظ الكاتبة على أسلوبها الخاص في الكتابة لحب الجمهور له وليكون خطاً يرسم مسيرتها ككاتبة. تكشف ان فيلمها سيجمع في مشاهده "المضحك" و"المبكي". هذا وسيوقع موسيقى فيلمها الجديد أيضاً الموسيقي ميشال فاضل ، مشيدة بفضله عليها ووقوفه الى جانبها. بينما لم تكشف إسم الفنان الذي سيغني مقدمة العمل.

المخرجة التي كانت إستَلَفَت من والدها المبلغ المطلوب لتنفيذ حلمها الاول "حبة لولو" ، تشعر اليوم بفرح لأن الابنة الوحيدة المتعلقة بعائلتها المحافظة لم تخيب الامآل التي علّقت عليها. وقد أعادت السلفة مؤكدة أن الربح المالي لم يكن يوماً الهدفوإنما الغاية.

وفي عملها الثاني لا شك بان المبلغ المرصود سيكون كامل الربح المالي الذي حققته من مولودها الاول. لكنها تكشف عن أسماء أشخاص وشركات تتهافت لتشارك كسبونسر في ثاني تجاربها السينمائية. وهي اليوم تدرس العروض الافضل لتوقيع العقود.

تتكلم ليال بفخر عن "حبة لولو" الذي تصدر نسبة المشاهدة في لبنان بحسب جدول الاحصاءات الصادر عن صالات السينما في لبنان بعد شهرين من طرحه ، متفوقاً يومها على الافلام المحلية والاجنبية بنسبة مشاهدة بلغت يومها 127 الف فيما حصد فيلم Bill Me المرتبة الثانية بـ92 الف مشاهدة .

وتعتبر ان زوجها الاعلامي فيني الرومي كان له دوره أيضاً في تشويق الجمهور لحضور العمل من خلال الحملة التي نفذها عبر إذاعة "صوت الغد" ، وايضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وإن وصلت الى مسامعها عبارات مفادها : أعطوني فيني وسأمنحكم أفلاماً ضاربة" تختم ليال راجحة في معرض حديثها لـ "النشرة" قائلة :"بالطبع لن أتخلى عن فيني. لا يمكن ان انكر دوره ودعمه فقد تحمَّلني على الصعيد الشخصي لانني إنسان عصبي. وكبحني عن كثير من الاشخاص غير الإيجابين .أضف الى ان الحملة المدروسة التي نفذها على هواء الاذاعة جاءت بمثابة غسيل دماغ للمستمع عن "حبة لولو".

وعندما تسأل المخرجة والكاتبة ليال راجحة عن الفيلم الذي أحبته من بين الافلام المنافسة التي عرضت في نفس توقيت فيلمها أمثال "غدي" و "بي بي" و "نسوان "و "حلاوة روح".... تأتي إجابتها :"أحببت فيلم "قصة ثواني" لـ لارا سابا وبكيت من المشهد الاول في الفيلم حتى آخره ، فيما سائر الاعمال الاخرى لم أحبها".