النائب د.

عمار الحوري كان بين السياسيين القلائل الذين استضافتهم ريما كركي في حلقة مسجلة (لدواع امنية) من برنامج " like هالحكي like" . فالسياسي المحبوب والذي يشجع منتخب البرازيل في المونديال صريح وشفاف ويمكن ان يفاجئ المشاهدين بما يجيب عنه من دون لف او مواربة .


الستاتوس في بداية الحلقة اختارته ريما حول علب الدخان التي يرفض الرجال شراءها ان كتب عليها "الدخان يسبب الضعف الجنسي" في حين ان لا مشكلة لديهم ان كتب " الدخان يقتل". اما النائب الحوري فقد دعا في ستاتوس الافتتاح الخاص به الى تطبيق ميثاق الشرف الاعلامي، لان بعض المقابلات وال"توك شو " تتحول الى حلبات مصارعة .


الحوري اعلن انه مع حرية الاعلام حتى النهاية، وردا عن سؤال ريما حول موضوع "الاخبار" و"تلفزيون الجديد" مع المحكمة اعلن ان الامر هنا لا علاقة له بالحريات انما هو مسألة قضائية .


في فقرة الاكسبت اختار النائب الحوري نديم قطيش لقراءة قصيدة جريئة وليس مريم البسام لموضوعيته كما قال، في حين اعتبر ان الدكتور سمير جعجع هو الاقل ليونة لانتدابه الى اول جلسة حوار بين الفرقاء الذين يسميهم متخاصمين وليس اعداء.


بعد ذلك بدأت فقرة الاسئلة غير المترابطة فسألته ريما ان كان السياسيون يعرفون من اسنانهم كونه طبيب اسنان ، فابتسم مجيبا " كلو اليوم صار يبيّض وبكل شي".


"بغض النظر عن اللون" كما قال أيضا ، اختار الحوري عصير البرتقال وهو كان اعتبر الزعماء الثلاثة عون وجعجع والحريري يجتمعون حول صفة القيادة . وعندما طلبت منه ريما اختيار صفة سيئة لكل واحد منهم قال ان عون عصبي اما جعجع فصلب " زيادة" فيما تكلم عن القلب الطيب " زيادة " أيضا ،عند الرئيس الحريري معتبرا غيابه عن لبنان قسريا ووجه له ال" بيغ لايك ".


وبحركشتها المعهودة سألت ريما الدكتور حوري عن ابتسامته الدائمة وان كانت تشكل له مشكلة في الاتراح او جلسات العزاء مثلا او عند الخصوم فاجاب انها فعلا مشكلة وهو يقوم بجهد حتى لا تظهر ابتسامته وكأنها " خبثنة " معتبرا ان هذه البسمة هي نعمة من الله عليه .


وقبل ان تنتهي الحلقة التي غنى فيها النائب الحوري " راجع يتعمر لبنان "، شرح عن الصورة المميزة التي اختارها للبرنامج، وكانت في حفل توديع رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري وهو حين سلم عليه بادره بالقول : قد نكون اتفقنا او اختلفنا معك الا اننا احترمناك . ووجه القبلة الى العلم اللبناني الجامع .