في حلقة جديدة من برنامج نجوم الضهر الذي تقدمه الإعلامية وفاء شدياق عبر أثير إذاعة لبنان الحر حل المايسترو اللبناني إيلي العليا ضيفاً على البرنامج.


العليا قال في بداية اللقاء إنه يشجع فريق البرازيل في المونديال، وإن لعبة كرة القدم محصورة بين البرازيل وألمانيا والشارع الذي يعيش فيه مليء بأجواء المونديال، وهذا ما اشتقنا له في لبنان.

وتابع في أجواء المونديال قائلا إن الفرق التي تلعب من الممكن أن تضعف في بعض الأحيان وتوقع أن تصل ألمانيا وإيطاليا الى النهائيات، وأضاف أن من هواياته ممارسة لعبة كرة السلة، وعلق على ما يحصل في الملعب اليوم بأنه معيب وما أوصل الناس الى هنا هو الحقن الطائفي.

أما سياسيا فأوضح العليا أن لديه المام بالسياسة لكنه فقد القناعة بما يحصل على الساحة السياسية وقال:" آخر شي عم يطلع الحق على المواطن والله يستر لما المواطن يغضب" وشدد على أن الإنسان العربي تم العمل عليه ليكون من العالم الثالث ولا يستطيع أن يغير أي معادلة في الكون وأن هناك سياسات مخابراتية عالمية تعمل على ذهنية المواطن العربي.

وعن عمله قال إنه في أي مجال لم تعد الموهبة هي الأهم بل يجب أن يكون الإنسان ذكياً ويطور نفسه وكذلك أيضا المايسترو فعمله هو أن يكون حاضرا لحصول أي مفاجآت خلال العزف وموسيقانا العربية تختلف عن الغربية والمايسترو يلعب دوراً في إيصال الأغنية، وينفذها بطريقة مختلفة على المسرح.

وتحدث العليا عن علاقته بالموسيقار ملحم بركات، وقال إنه يختلف معه في كل شيء في العالم إلا بالفن، وهو من الفنانين الذين لا يتكررون، والعليا ضعيف أمامه فنيا، وعن أغنية "تعا ننسى" قال إنها كانت بالنسبة لملحم مصيرية، خصوصاً بعد عودته الى الغناء، ومرت هذه الأغنية بمخاض طويل لتخرج بالشكل الذي خرجت فيه.

أما عن التلحين، فقال إنه لحن في بداياته لسامي كلارك والأميرة الصغيرة ولا تزال روح اللحن نفسها لديه وهو لا يفكر بإحتراف التلحين وغير راضٍ عن عمل التلحين بحد ذاته اليوم لأن نصف الملحنين يحضرون ألحاناً ويضعونها في حقيبة ويدورون ليبيعوها، ولديه شغف حالي في العمل على المسلسلات التلفزيونية.

الكونسرفاتوار اللبناني كانت له حصة مع المايسترو، الذي قال إنه يأسف على وضع هذا المعهد العريق الذي يعطي الكثير، ومن غير المنطقي أن يكون لطائفة معينة أو محسوباً على جهات معينة، وهو شخصياً فقد الأمل فيه.

وشدد إيلي العليا على أن السياسيين لا يرون موضوع المعهد كما يرونه كموسيقيين، وأن هناك الكثير من المشاكل، لكن دور المعهد هو حضن كل الموسيقيين والمواهب.

وأوضح العليا مؤكدا أن السوق الفنية اليوم بحاجة لموسيقيين وعازفين ونحن متوجهون الى مشكلة خطيرة وهي انقراض بعض الآلات مثل الكمنجات والناي وآلات أخرى مثل الترومبيت والترومبون.

أما عن صندوق التعاضد، فقال إنه "ماشي بلا جميلة حدا" وإذا عملت آلية صندوق التعاضد الموحد فليس هناك مشكلة ومن الخطأ التفكير أن صندوقنا سيؤثر على الصندوق الموحد ونحن نحب أن نصلح مشاكلنا.


وأعلن في نهاية اللقاء عن مشاركته في مهرجان بيت الدين مع الفنانة ماجدة الرومي، وكذلك في جولة أوروبية معها، بالإضافة الى برنامج أراب آيدول.