حلّ الفنان السوري علي الدّيك ضيفاً على برنامج "المتهم" مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، على شاشتي"LBCI"و"LDC"الفضائيّة.

واعلن الدّيك أنها ليست المرّة الأولى التي يخضع فيها للتحقيق، قال:" خضعت في دولة في المهجر للتحقيق، والسبب إنّي كنت عم غنّي لوطني سوريا"، مضيفاً أنّ ما حصل معه كان بعد الأزمة السوريّة، "قبل الأزمة كنّا وين ما نروح، العالم تشيلنا على كفوف الراحات، بعد الأزمة ما بعرف شو تغيّر بالكون".

وعن اتّهامه بالتهّرب من دفع الضرائب لنقابة الفنّانين لقاء حفلاته الفنيّة في لبنان، أجاب: "بالطبع أدفع، كلّ حفلاتي أدفع ضرائبها، ولا بحياتي تأخرت عن دفعtaxesحفلاتي"، متسائلاً عن أسباب الهجوم عليه وعلى أشقائه لإجرائهم حفلات في لبنان، "كلّ فنّانين لبنان دون إستثناء غنّوا في سوريا، بحياتهم حدا قلّن ليش عم تجوا تشتغلوا في سوريا ؟"

وفي سؤال لمقدّمي البرنامج حول اتّهامه بالمطرب الشعبي و"مطرب الضيعة"، أوضح علي، قائلاً: "العالم محتاجة ترجع للضيعة، وأصلاً بتحبّ الضيعة، وبتحبّ جذورها، ومتعلّقة بأصلها". وحول ردّه على الفنّان رضا الذي انتقد برنامجه "غنّيلي تغنّيلك"، ووصفه بـ"صرّخلي تصرّخلك"، أجاب الديك بالقول: "رضا كان صديقي، ووقفت معه موقف كبير، ما بدّي ردّ، ما في وفاء".

تهمة تشويه التراث السوري نفاها الديك بالقول: "أنا دخّلت الريف بأبهى حلّة"، مضيفاً "هذه لهجة ضيعتي وأن بافتخر بلهجتي، ولا أخجل بها".

وحول سؤاله عن مدى استمرار برنامجه التلفزيوني، قال الديك: "أنا فنّان، أنا ما بعرف أيمتى بوقّف تقديم، اليوم الناس حابّتك، وأنا كنت مؤدّب ببرنامجي، بس حسّ إني رح إضعف بوقّف، أنا المسرح والغناء حياتي".

في السياسة، وردّاً على تهمة تأييد النظام ورفض الثورة، أجاب الديك: "إنتمائي وطني، أنا مع دولتي، وجيشي، وبلدي ووطني، هل أكون مع الفوضى؟"، مضيفاً: "اليوم وبعد 3 سنوات ونصف من الحرب، لا زلنا نشتري 11 ربطة خبز بدولار، في سوريا كنّا نتعلّم لتخلّص جامعتك ببلاش، وتدخل المستشفى مجّاناً".

كما قال أيضاً: "بلّشت المصالحة الوطنيّة ببلدي، كلّنا تحت خيمة الوطن، ما بدنا حرب، ما بدنا دم". وردّاً على سؤاله لمن صوّت في انتخابات الرئاسة السوريّة، أجاب الديك بأنه صوّت للرئيس بشّار الأسد.