صاحبة صوت جميل تألقت في أداء العديد من الالوان الغنائية.

استطاعت من خلال مشاركتها في برامج الهواة تحقيق حلم الشهرة علماً بأن صوتها يكفي لكي تكسب هالة قصير محبة الجمهور وتشجيعه.

عدم فوزها في برنامج "ذا فويس" بموسمه الثاني لم يقف عائقا امام بدايتها الجديدة في الفن ولا أمام اصرارها على النجاح والتقدم.

النشرة التقت هالة وكان لنا معها هذا اللقاء الذي تحدثت فيه عن جديدها وعن علاقتها بمدربها عاصي الحلاني بالاضافة إلى مواضيع أخرى، واليكم التفاصيل:

هالة أهلا وسهلاً بك مجدداً عبر موقع النشرة.

شكراً جزيلاً.

لقاؤنا الاخير كان قبل اعلان نتائج الحلقة الأخيرة من برنامج "ذا فويس" . اخبرينا أولا عن مرحلة ما بعد "ذا فويس" ؟

أنا اعتبر أن الفترة التي عشت فيها خلال البرنامج كانت جميلة جداً ولكن مرحلة ما بعد انتهاء البرنامج كانت أجمل . فأنا بدأت ألمس الاصداء الايجابية لهذه المشاركة وشاهدت بعيني تفاعل الجمهور معنا كمشتركين واعجابهم بهذا البرنامج ومواهبه. كما ان مرحلة ما بعد برنامج "مبلشه بقوة" لأننا احيينا مجموعة من الحلفلات الناجحة في بعض الدول العربية والعالمية.

وماذا عن تأثير النتائج عليك ؟

النتيجة كانت بالنسبة لي مرضية ولم أحزن كثيراً لعدم نيلي اللقب. فمجرد وصولي إلى الحلقة الاخيرة هذا شيء كنت اطمح اليه وحققته من خلال البرنامج والفريق الذي كنت أنتمي اليه. وأنا فزت بمحبة الجمهور واستطعت أن أصل إلى قلوب المشاهدين وأهل بلدي سوريا الذين شرفتهم بتمثيلي اياهم أفضل تمثيل.

وعلى صعيد الاعمال الجديدة، هل بدأت التحضير لأغنية جديدة أو ألبوم ؟

أنا أحضّر لأغنية منفردة "سينغل" مع استاذ عاصي الحلاني. وهو معروف عنه دعمه الكبير للمواهب . هو يتبنانا وليس فقط أنا بل أي شخص من فريقه يطلب منه المساعدة. ساعدني كثيراً وآمن بموهبتي وأنا أحبه كثيراً وسأكون فخورة جدا بالتعاون الفني الذي سيجمعنا.

وماذا عن تفاصيل هذا العمل الذي سيجمعكما ؟

العمل الاول سيكون من توقيع الفنان عاصي الحلاني من ناحية اللحن والكلام للشاعر نزار فرنسيس. ومن المتوقع ان نصور الأغنية أيضاً على طريقة الفيديو كليب.

وهل لديك الجرأة في ان تصوري الأغنية في سوريا ؟

سوريا في تحسن وانشاء الله ستكون افضل في المستقبل . وانشالله يأتي يوم ونصور فيه اعمالنا في سوريا ونعيد احياء الحفلات فيها أيضاً .

إلى أي مدى يؤثر عليك الوضع في سوريا كفنانة ؟

أنا كفنانة لا يعنيني من هو مع النظام أو ضده . انا أغني لمن يفهم الفن وليس لفئة أو أخرى. وضع بلدي كان دافع بالنسبة لي لكي أمثله بطريقة راقية وتليق بالناس الراقيين الذين يمثلون ويشرفون سوريا.

هل توافقين على أن يكون للفنان رأي سياسي ؟

أنا لم آخذ الفن "ولا مرة" من المنظور السياسي . وأنا اؤيد ألا يكون للفنان رأي سياسي لأنني أشعر بأننا قد لا نكون ملمين ومطلعين كثيراً على تفاصيل هذه الأمور .

هالة في الختام نحن نتمنى لك كل التوفيق والنجاح في مشاريعك المستقبلية

شكراً جزيلاً على مواكبتكم لنا وأنا أعد الجمهور بأعمال ستنال اعجابهم.