أكدت الممثلة اللبنانية نادين الراسي أنها تحرص على المشاركة العربية الى جانب حرصها على المشاركة في الدراما المحلية حيث قالت:" لا شك في ان مشاركة نجوم كبار من الدراما السورية والعربية يشكل عنصراً ايجابياً واضافة لنا. المشاركة جميلة ونتيجة تلك الأعمال ناجحة جداً. كلنا لدينا اعمالنا الـ «سولو» مع ممثلين يشاركوننا البطولة، ولكن عندما أطل عربياً فيجب ان تتحقق هذه المشاركة من خلال نجوم كبار. ومن حسن حظي انني أشارك الكبار".

وأضافت نادين :"مشاركتي مع دريد لحام في مسلسل «سنعود بعد قليل»، ومن بعده مسلسل «الولادة من الخاصرة»، وحالياً في مسلسل «الاخوة» الذي ترك اصداء ايجابية جداً ويحظى بنسبة مشاهدة عالية جداً، يعني انني أدخل الى العالم العربي بشكل ومضمون جيد جداً ولست محصورة بالشكل فقط لأنني أقدم أدواراً صعبة وهذا ما سبق أن أكدت عليه وسأظل أردده بأنني ممثلة وأريد ان ادخل العالم العربي كممثلة جيدة وليس كممثلة جميلة وأرفض أن احصر نفسي في هذا الإطار. وقد اثبت ذلك، لأنني اشارك في اعمالي كممثلة والى جانب كبار النجوم، والنتائج أتت كما توقعتها بل ربما افضل".

وفي مقابلة مع صحيفة "الراي" الكويتية و عند سؤالها عن الذين انتقدوها في مسلسل "الإخوة" وان وجودها فيه لا يتناسب مع حجم نجوميتها واسمها في لبنان،ردت نادين :"هذا الكلام غير صحيح، ومَن قال هذا الكلام نظرته خاطئة جداً الى الدراما العربية. انا لا أعمل في مسلسل عربي من بطولتي المطلقة بل في مسلسل إنتاجه عربي ويقوم على البطولة الجماعية، اي أنني أقف الى جانب نجوم كبار. لا شك ان اسمي كبير جداً في لبنان كما هو الحال بالنسبة الى اسماء الممثلين السوريين الذين يشاركونني العمل.

مشاركتنا في الدراما العربية، تتحقق من خلال "خلطة" جيدة وبمساحات دور جيدة جدا ونسير جنباً الى جانب وبشكل متوازٍ في العمل. اذا أرادوا محاسبتي لان الاسم في "تيتر" المسلسل كان الاول أو الثاني او الثالث، فإن اسم كل ممثل يُذكر في ترتيب الأسماء انطلاقاً من دوره. عربياً، لا يمكن ان يُذكر اسمي قبل اسم دريد لحام أما عندما يكون اسمي في مسلسل "الأخوة" بين اسماء الممثلين الأخوة حيث الرجال أو الاخوة الخمسة هم ابطال العمل واساس المعركة فهذا يعني انه تم اختياري في عمل معين لأنني فنانة كبيرة واسمي كبير".

وأضافت نادين :"انا قرأت عن هذا الموضوع حتى قبل ان يُعرض مسلسل"الأخوة" ومَن حكم عليّ بهذه الطريقة أعتقد أنه شعر بالندم بعد أن تم عرض المسلسل في لبنان، لأنه استعجل في حكمه. حتى بالنسبة الى مسلسل "ولاد البلد"، سبق ان قلت سأحاول أن أقدم أدواري في لبنان كما تقدم الأدوار في سورية، بمعنى كما يحصل عندما يشارك ممثل كبير في دور محوري في القصة، ولكنه لا يتواجد طوال الوقت على الهواء. كثيرون خافوا من هذا الطرح على عكسي تماماً لأنني عندما كنت أظهر 3 ثوان أو اربعة ثوان خلال الحلقة كان الناس يشاهدون الثلاث ثواني أو الأربع ثواني، وهذا الأمر منحني ثقة أكبر بالنفس وثقة بالناس الذين يؤمنون بأن نادين تحقق النجاح في ايّ مكان تتواجد فيه.لماذا لا نشارك بعضنا ولماذا لا ندعم بعضنا؟ هذا الامر لن يأخذ من دربي أبداً، بل على العكس هو زادني ثقة بالنفس. ومسلسل "ولاد البلد" هو اكبر مثال على صحة ما أقوله. ولا اعتقد ان احداً من الممثلين يملك الجرأة كي يفعل ما فعلته في مسلسل "ولاد البلد" بل وأتحدى. مَن قال ان دوري فيه كان مجرد دور "كومبارس"، اقول إذا كان دور الكومبارس جعل الناس ينتظرون العمل طوال الفترة الماضية، وساهم بأن يحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية وفي رفع مستواه، فإنني اتشرّف بدور الكومبارس، وعقبال ما يصيروا كومبارس".