قطع الأمير ويليام وعداً لوالدته الأميرة ديانا، حين كان في الرابعة عشرة من عمره، وذلك بعد رؤيتها حزينة بسبب فقدانها لقبها الملكي، فإقترب لمواساتها وقطع لها وعداً: "لا تقلقي يا أمي، سأعيد لك لقبك الملكي في يوم من الأيام، عندما أصبح ملكاً". فتأثرت الأميرة بما قاله لها إبنها، وكان شاهداً على الحوار، كبير الخدم بول بوريل، الذي كشف أن الأميرة أجهشت بالبكاء لشدة تأثرها. لكن الأمير ويليام لم يتمكن من تحقيق وعده لوالدته الأميرة ديانا، التي رحلت في عمر السادسة والثلاثين، بعد تعرضها لحادث سير مؤلم.