سيجري الملك تشارلز الثالث،ىالبالغ من العمر 75 عاماً، إجراء تصحيحيًا لتضخم البروستاتا في وقت ما من الأسبوع المقبل ولن يتم استدعاء عدد قليل من أفراد العائلة المالكة للعمل كمستشارين للدولة وسط غيابه، وقبل الإجراء الطبي، ذكرت صحيفة التايمز أن الأمير هاري، 39 عامًا، والأمير أندرو، 63 عامًا، لن يُطلب منهما أداء الواجبات الملكية لأنهما ليسا "عضوين عاملين في العائلة المالكة".


ورغم أن الزيارة المرتقبة للمستشفى تعد معلومات جديدة، إلا أن وضع هاري وعمه ومسؤولياتهما الملكية ليس كذلك، تم الكشف عن البيان المتعلق بـ "الأعضاء العاملين" في العائلة المالكة خلال القراءة الثانية لمشروع قانون مستشاري الدولة 2022-23 في مجلس اللوردات في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لكل مجلة PEOPLE. في ذلك الوقت، كشف اللورد ترو أن "الأعضاء العاملين في العائلة المالكة فقط هم الذين سيتم استدعاؤهم للعمل كمستشارين للدولة". بالإضافة إلى ذلك، فإن الأميرة بياتريس أيضًا غير قادرة على العمل كمستشارة للدولة، لأنها ليست عضوًا ملكيًا عاملاً.
تراجع هاري عن منصبه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة في يناير 2020، وفي الوقت نفسه، جردت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية أندرو من رعايته الملكية وانتماءاته العسكرية في يناير 2022. وانتقل الأمير البالغ من العمر 39 عامًا بعيدًا عن المملكة المتحدة في ذلك الوقت مع زوجته ميغان. ماركل، ويقيم الآن في جنوب كاليفورنيا. وفي الوقت نفسه، تم تجريد الرجل البالغ من العمر 63 عامًا من انتماءاته الملكية بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي فيما يتعلق بفضيحة جيفري إبستين.
وعلى الرغم من العملية الطبية المقبلة للملك، طمأن مصدر مقرب من العائلة المالكة الناس بأن الملك البالغ من العمر 75 عامًا سيظل قادرًا على أداء واجباته. وأشارت المجلة إلى أن تشارلز سيكون “قادرًا على الوفاء بمتطلباته وواجباته الدستورية خلال هذه الفترة”. أصدر قصر باكنغهام بيانًا بشأن الجراحة في 17 يناير. وجاء في المذكرة: "مثل آلاف الرجال كل عام، سعى الملك لعلاج تضخم البروستاتا". "حالة جلالته حميدة، وسيذهب إلى المستشفى الأسبوع المقبل لإجراء عملية تصحيحية."
آخر تحديث صحي للملك تشارلز الثالث يأتي أيضًا وسط الجراحة الأخيرة لكيت ميدلتون. أصدر قصر كنسينغتون في لندن بيانًا صحفيًا في 17 يناير/كانون الثاني كشف فيه أن زوجة الأمير ويليام خضعت لعملية جراحية "ناجحة" في البطن. وجاء في البيان: "دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى أمس لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن". وأضاف: "لقد نجحت العملية الجراحية، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها"، وبناءً على النصيحة الطبية الحالية، فمن غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.