ارتدت الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيث سوار الفن الزخرفي المرصع باللآلئ والماس، وذلك في عيد ميلادها الـ 19 في قصر باكينغهام عام 1949.


وفيما بعد، بيع هذا السوار في مزاد علني بمبلغ 396 ألف جنيه إسترليني.
وظهرت مارغريت في الصورة الرسمية لعيد ميلادها الـ19، والتي التقطتها عدسة المصور الفوتوغرافي الملكي سيسيل بيتون، وهي ترتدي فستاناً من التول، مطرّزاً بالفراشات المزينة بالترترة، من تصميم السير نورمان هارتنيل.
واختارت مارغريت قطعتين من المجوهرات فقط كانت تعشقهما على الرغم من صغر سنّها، لأنهما جزء من هدية عائلية، وهما عقد بخمسة خيوط من اللؤلؤ المستنبت والسوار شهير بصفّين من اللؤلؤ.
يعتبر هذا السوار قطعة شخصية جداً في التاريخ الملكي، ويعتقد أنه من توقيع دار التصميم الباريسي للمجوهرات "كارتييه".
يعود تاريخ السوار إلى قرابة العام 1925، ويتمتع بخيط مزدوج من اللآلىء، وفي آخره عند الطرفين قطع ماسية دائرية الشكل، ويتميز بقفل هندسي مخرّم تم تصميمه على شكل درع وترصيعه أيضاً باللؤلؤ والماس ونقشه بعلامة المُلكية وحرف " M"، أوّل حرف من اسم الأميرة مارغريت.
تمّ الاحتفاظ بالسوار في علبة "كارتييه" الجلدية الحمراء الأيقونية، ثم تم بيعه بالمزاد العلني، بهذا السعر الخيالي.