أعلنت المغنية العالمية جينيفر لوبيز أنها تعاني هي وزوجها بن أفليك حالياً من اضطراب ما بعد الصدمة، وذلك بسبب علاقتهما العاطفية، إذ انفصل الثنائي عام 2004، ثم عادا مرة أخرى في 2021، وأعلنا الزواج بعدها بعام.


وقالت جينيفير في حوارها مع مجلة "Variety"، إن هذا الاضطراب الذي داهم علاقتهما هو بسبب الاهتمام الإعلامي الكبير بقصة حبهما ومن بعدها بقرار الانفصال.
واضافت جينيفير أنها تخاف بشكل شديد هي وأفليك من أن تكون هياتهما العاطفية مرة أخرى في دائرة الضوء.
وأشارت لوبيز إلى أن هذا الأمر شديد الصعوبة عليها، إذ أنهم كفنانين يجب أن يتبعوا قلوبهم دائماً إلا أن فكرة البعد عن الأضواء هي أفضل فكرة حالياً، وكان عليها أن تفعل ذلك منذ البداية، خصوصاً أنهما أصبحا حاليا أكبر سناً، إذ تبلغ جينيفير من العمر 54 عاماً، بينما أفليك يبلغ من العمر 51 عاماً، لذلك أصبحوا أكثر حكمة واستطاعوا معرفة ما هو مهم في الحياة.