واجه كل من قائد فرقة "غانز أن روزز" أكسل روز والممثل الأميركي جيمي فوكس اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية قبل سنوات في نيويورك.


وعشية وقف العمل بقانون أتاح لمهلة سنة لضحايا الاعتداءات الجنسية رفع دعاوى في قضايا طالها مبدأ التقادم، قدمت شكويان تستهدفان قائد فرقة "غانز أن روزز" أكسل روز والممثل الأميركي جيمي فوكس، وتتّهمانهما بارتكاب اعتداءات عشية.
وقدمت عارضة الأزياء الأميركية السابقة شيلا كينيدي شكوى، الأربعاء، أمام المحكمة العليا لولاية نيويورك، ضد الأميركي وليام بروس روز، واسمه الفني أكسل روز، تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها.
وكشفت الشكوى المدنية التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، عن أن روز المولود عام 1962، "اعتدى جنسياً وعنّف" الممثلة كينيدي، وذلك قبل 34 عاماً.
يشار إلى أن كينيدي، إحدى نجمات مجلة "بنتهاوس" الإباحية الأميركية العام 1983، والتي قالت في الشكوى أن "الاعتداء الجنسي" حصل في عام 1989، داخل فندق في نيويورك، بعدما التقت بالمغنّي في ملهى ليلي، والتقيا وتقرّبا من بعضهما بدايةً بالتراضي، بعدها تدهور الوضع، حسب قول المدعية.
وكشفت الشكوى أن روز " استخدم شهرته ومكانته ونفوذه كشخصية مشهورة وفنان في المجال الموسيقى ليكون قادراً على التحكم بكينيدي والسيطرة والاعتداء عليها وتعنيفها".
وأضافت: "عانت كينيدي اضطرابات ومشاكل عاطفية وجسدية ومالية ونفسية، بسبب اعتداء روز عليها".
كما كشفت صحيفة أخرى، أنه قُدمت شكوى ضد الممثل الأميركي جيمي فوكس، بتهمة الاعتداء الجنسي عام 2015 في نيويورك.
وأبقت مقدمة الشكوى هويتها طي الكتمان، وذكرت في الشكوى أن إريك مارلون بيشوب، المعروف باسم جيمي فوكس، "اعتدى جنسياً" عليها خلال أمسية على شرفة أحد المطاعم في مانهاتن في آب/أغسطس 2015.
ويُتَّهم الممثل تحديداً بأنه لامس المدعية واعتدى عليها.