كشفت بعض التقارير الصحفية، أن الممثل الأميركي ماثيو بيري، قرر التخلي عن كافة عقاراته التي كان يملكها قبل فترة، واستأجر مخبأ في بيفرلي هيلز قي كاليفورنيا مع مساعده الياباني، عاش فيه لمدة أسبوعين قبل وفاته المفاجئة.


وقالت بعض المصادر المقربة، أن المساعد الياباني هو من اكتشف جثة ماثيو بيري في حوض الاستحمام الساخن داخل منزله، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن ماثيو استأجر المنزل المكون من 3 غرف نوم فقط، ويطل على بيفرلي هيلز، مقابل 49 ألف دولار شهرياً لأكثر من عام، وترك منزله الذي يبلغ تكلفته 6 ملايين دولار.
وقالت صحيفة "بيبول people" الأميركية أن ماثيو كان سعيداً بمنزله الجديد، وأطلق عيله اسم "الجنة".
وأوضح الجيران في شارع شاليت درايف، أنهم لم يكونوا على علم بأن الراحل ماثيو بيري يعيش في هذا المنزل، وشاهدوا فقط الموظفين ومدبرة المنزل ومساعدته وهم يأتون ويذهبون.
كما قال "ملكزاد"، مالك المخبأ المستأجر، أن بيري كان مستأجراً جيداً، بالرغم من أنه لم يلتقِ به أبداً.
وفي الوقت نفسه، كشفت إحدى المواقع الصحفية، عن شهادة وفاة ماثيو، مدون عليها كلمة "مؤجل" عند خانة سبب الوفاة، مما سبب غموضاً.
واعتبر البعض أن تأجيل تحديد سبب الوفاة هو لانتظار مزيد من التحقيق والتقارير من علم السموم بعد العثور عليه غارقاً في حمام السباحة.