أعلن الممثل والإعلامي الأميركي جاكسون هينكل، أن بعض "فناني التشهير" يحاولون إلغاءه بنشر أكاذيب عنه، وذلك بعد دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غز ة وحتى الآن.


ونشر هينكل لمتابعيه قائلاً: "نحن الحساب الأكثر انتشاراً على منصة X الذي يفضح الأكاذيب الصهيونية، ويحاولون الآن إلغائي".
وأضاف: "يزعم بعض فناني التشهير أنني معادٍ للبيض، ويزعم آخرون أنني عنصري ضد غير البيض"، وتابع: "يدعي بعض الصهاينة أنني عميل إيراني أو روسي، والبعض الآخر يدعي أنني عميل أميركي".
وشدد جاكسون على معرفة الحقيقة قائلاً: "أنا أميركي مناهض للإمبريالية، أبلغ من العمر 24 عاماً، وقد تم حظري من استخدام كل منصات التواصل الإجتماعي تقريباً، بعد فضح أكاذيب الدولة العميقة الداعية إلى الحرب".
وكان جاكسون قد شارك جميع الأحداث التي حصلت في غز ة مع متابعيه، سعياً منه لإظهار قساوة الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع.
ونشر هينكل صورة لأحد الشهداء الأطفال في غز ة معلقًا: "أحد المدنيين العديدين الذين قتلتهم إسرائيل في مخيم للاجئين، إسرائيل دولة إرهابية".
كما شارك جاكسون متابعيه دليلاً على قصف إسرائيل لمستشفى الأهلي العربي المعمداني في غز ة، وذلك بعدما كانت أعلنت إسرائيل أن حماس هي من قصفته.
ونشر هينكل فيديو قارن فيه بين قوة وصوت ونوع الصاروخ الذي وقع على المستشفى، بالصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل. ودعا المتابعين إلى اكتشاف الحقيقة بأنفسهم. إذ قال: "
المقطع الأول هو لصوت صاروخ صغير من حماس، أما الثاني فهو صوت قنبلة جي دي إيه إم (JDAM)، أما المقطع الثالث فهو صوت ما أصاب مستشفى غز ة، إذا كان الصاروخ الذي قصف المستشفى من طراز (جي دي إيه إم) فهو إسرائيلي بنسبة 100%".
يذكر أن جاكسون هنكل، هو ممثل وإعلامي أميركي مشهور، ومعروف بانتقاده للأوضاع السياسية الأميركية الإسرائيلية، وهو من مواليد عام 1999، ويعد من أبرز المذيعين في الولايات المتحدة الأميركية.