أعلن الفنان الأميركي جون لجند، اعتزاله مواقع التواصل الإجتماعي مؤقتاً، وذلك بحثاً عن سلامه الداخلي، بعدما وصل إلى "مرحلة سامة"، على جسب تعبيره.
وقال لجند في أحد البرامج: "لقد وجدت أنه من الأفضل لصحتي العقلية أن أبقى بعيداً". بالرغم من أكثر الفنانين نشاطاً عبر مواقع التواصل، لذلك كان هذا القرار مفاجئ لجمهوره.
وأشار لجند إلى أنه أدرك بعد فترة طويلة من مشاركة جمهوره بكل التفاصيل، والإطلالات المباشرة التي كان يجري فيها مقابلات مع متابعيه، وحتى نشر يومياته، أن هذه الشفافية المطلقة أصبحت "سامة" بالنسبة له.
ولفت إلى أنه بعد فترة طويلة من مشاركة جمهوره بكل التفاصيل، والمناقشات التي كان يجريها معهم من خلال الإطلالات المباشرة، وحتى نشر يومياته، أدرك في نهاية المطاف أن هذه الشفافية المطلقة أصبحت "سامة" بالنسبة له.
وأشار لجند أنه في حياته ليس هناك الكثير من مما يضغط عليه، وأنه وأصبح أكثر هدوءاً مع خبرة السنوات. وأكد أن مصدر سعادته ومتعته في الحياة هو عائلته.
يذكر أن لجند لديه أربع أولاد من زوجته كريسي تيغن وهم لونا (7 سنوات)، مايلز (5 سنوات) إستي (8 أشهر)، ورين (4 أشهر)، الذي ولد عن طريق أم بديل، بعد أشهر قليلة من ولادة أخته الأكبر.
وأكد على أنه قرر اعتزال مواقع التواصل أقلّه في الوقت الحالي، للحفاظ على صحته العقلية وراحته النفسية، بالبقاء بعيداً عن كل ما يمكن أن يؤثر عليه، أو يبث السموم على تفكير أو يومياته.
