أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم (الجمعة)، انفصالها عن شريك حياتها الصحافي التلفزيوني أندريا جيامبرونو الذي أمضت معه 10 سنوات ولديها منه ابنة عمرها 7 سنوات وذلك بعد تصريحاته المسيئة عن المرأة.


وكان جيامبرونو أثار انتقادات واسعة في الأسابيع القليلة الماضية، بسبب تصريحات اعتُبِرت أنها تنطوي على تمييز واضح ضد المرأة على الهواء وفي محادثات أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز».
وشاركت ميلوني متابعيها عبر صفحتها الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي خبر انفصالها عن شريك حياتها مشيرة إلى أن الاحترام والصداقة سيبقيان موجودين بينهما وكتبت :" علاقتي مع أندريا جامبرونو، التي استمرت قرابة عشر سنوات، انتهت الآن... لقد تباعدت مساراتنا منذ بعض الوقت، وحان الوقت للاعتراف بذلك".
وقالت :"أشكره على السنوات الرائعة التي قضيناها معًا، وعلى الصعوبات التي مررنا بها، وعلى منحي أهم شيء في حياتي، وهي ابنتنا جنيف، سأدافع عن هويتنا، سأدافع عن صداقتنا، وسأدافع، بأي ثمن، عن فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تحب أمها وأبيها، بنفس الطريقة التي لا أستطيع بها أن أحب والدي. لا شيء أكثر ليقوله عن هذا واحد.
ملاحظة. وليعلم كل من كان يأمل في إضعافي بضربي في البيت أنه على قدر أمل القطرة في نبش الحجر، يبقى الحجر حجرا والقطرة مجرد ماء".
ويعمل جيامبرونو قناة «ميدياست» التابعة لمجموعة «إم إف إي» الإعلامية المملوكة لورثة رئيس الوزراء الراحل سيلفيو برلسكوني الذي كان حليفاً لميلوني، ويقدم برنامجاً إخبارياً فيها، إلا أنه جرى بث برنامج آخر على القناة وهي عبارة عن مقتطفات من برنامجه تحت الهواء ظهر فيها وهو يستخدم لغة غير لائقة، وبدا أنه يتقرب من إحدى زميلاته، وسُمِع وهو يقول لها: «لماذا لم أقابلك من قبل؟!».
وفي تسجيل ثانٍ فاضح أكثر تم بثه أمس، يمكن سماع جامبرونو وهو يتفاخر بشأن علاقة غرامية، وقال لزميلات له إن بمقدورهن العمل لصالحه، إذا شاركن في ممارسات غير أخلاقية.