تصادف اليوم ذكرى ميلاد النجم الاميركي العالمي مايكل جاكسون، الذي ولد ونشأ في غاري بولاية إنديانا، في 29 آب/أغسطس 1958، لأسرة أمريكية من أصول أفريقية، وكانت أسرته من الطبقة العاملة، وهو ثامن أطفال العائلة البالغ عددهم عشرة أطفال.


عرف الفنان الشهرة لأول مرة مع أربعة من أشقائه، فقد إنطلق في فرقة "جاكسون 5" عندما كان لا يزال طفلاً، وقد بدأت شهرة الفرقة في أوائل السبعينيات، وأطلق مايكل ألبومه الفردي الأول "Got to Be There" في عام 1972، وبلغ ذروته في المرتبة 14، ووصلت الأغنية الرئيسية إلى المركز الرابع على قائمة Hot 100. وعلى مدار مسيرته المهنية، كانت إنجازاته على قوائم Billboard عديدة: حيث وصلت 13 أغنية منفردة إلى المركز الأول، وتصدرت ستة ألبومات قائمة Billboard 200. أصبح أحد الألبومات الأكثر مبيعًا على الإطلاق وبقي 37 أسبوعًا في المركز الأول، ووصلت سبع من أغانيه المنفردة إلى قائمة أفضل 10 أغاني في قائمة Hot 100، وتصدرت اثنتان منها القائمة، وهي "Billie Jean" لسبعة أسابيع و"Beat It" لثلاثة أسابيع.
تعاون ملك البوب ​​مع العديد من النجوم خلال مسيرته المهنية، منهم ديانا روس، بول مكارتني، شقيقته جانيت جاكسون، will.i.am، جاستن تيمبرليك. حصل على 13 جائزة غرامي خلال حياته، بما في ذلك أفضل تسجيل لهذا العام عن "Beat It"، وألبوم العام عن "Thriller"، وأفضل أغنية R & B لـ "Billie Jean"، وأفضل فيديو موسيقي قصير لـ "Leave Me Alone" و" الصراخ "، وأكثر من ذلك.
أصبح جاكسون أيقونة عالمية في عالم البوب، سواء بالنسبة لألبوماته الناجحة أو كتابه الذي تناول سيرته الذاتية أو عمليات التجميل العديدة التي أجراها، فقد كان كل ما يحيط به محط أنظار الإعلام. وقد شهد عام 1991 إصداره ألبومه الثامن Dangerous . وكما سبقه من ألبومات، كان ألبومًا ناجحًا، وأصبح أعلى ألبومات العام مبيعًا على مستوى العالم.
لم تخلُ حياة جاكسون من المكافآت والجوائز، فقد نال قسطًا وافرًا منها، وأهمها 31 جائزة من تسجيلات غوينيث العالمية، و13 جائزة غرامي، وجائزة غرامي الأسطورية، وغيرها كثير.
جنى مايكل جاكسون 2 مليار دولار في حياته وأنفقها كلها، وقيل إنه كان مديناً بحوالى 350 مليون دولار قبل وفاته.
أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة خلال تصوير إعلان لأحد المنتجات عام 1984 بسبب خطأ غير مقصود، مما أدى إلى فقدان المغني شعره.
بدأت رحلة جاكسون التجميلية بتغيير شكل أنفه، وفي النهاية وبعد 100 عملية تقريباً حاول إصلاح ما دمرته تلك الجراحات.
ومن جانبهم، قال بعض أصدقائه إنه كان يريد الاقتداء بالمغنية الأميركية ديانا روس، فيما أكد آخرون أنه كان يرغب في طمس كل الملامح التي ورثها من والده الذي كان يكرهه.
وأكد خبير اضطراب التشوه الجسدي دكتور إيدا جوربس، والذي كان متأكداً من أن جاكسون مصاب بهذا المرض، أن ملك البوب أجرى ما يزيد على 100 عملية لتجميل شكله.
وكشف برنامج تلفزيوني وثائقي يدور حول إدمان جاكسون على عمليات التجميل، أنه كان متعصباً جداً لتجميل أنفه، لدرجة أنه أقنع شقيقته الكبرى "لاتويا" بأن تجرب العملية قبله.
وقالت لاتويا، البالغة من العمر 58 عاماً، إنه "كان يرغب في تغيير شكل أنفه، وظل يسألني عن رأيي، ونصحته بإجراء ما يشعره بالأفضل، ثم دفعني لإجرائها أولاً".
وبمجرد نجاح عملية شقيقته وشعوره بالرضا حيال نتائجها، أجرى العملية عام 1979.
وبعد سبع سنوات، أقنع جاكسون أيضاً صديقاً له، وهو مصفف الشعر ستيف إرهاردت، بأن يجري عملية تجميل لذقنه، وبعد نجاحها أجرى جاكسون تلك العملية مرات عدة.
ولم يكتفِ جاكسون بهذا، وإنما قام بتجربة حقن البوتوكس، فضلاً عن تبييض بشرته، ونفخ خديه وشفتيه، مع تغيير شكل أنفه لدرجة سدت الشعب الهوائية.
وكمنت المفاجأة الكبرى في البرنامج الوثائقي في صورة بالكومبيوتر صممت لشكل مايكل جاكسون في سن وفاته دون عمليات التجميل التي شوهته، حيث بدا رجلا أسمر جذابا بابتسامة دافئة.
وعن حقيقة تحرشحه بالاطفال ،فقال رجلان لبي بي سي إن المغني الراحل مايكل جاكسون قد تحرش بهما جنسيا مئات المرات، عندما كانا طفلين.
وقال ويد روبسون، البالغ من العمر 36 عاما، لبرنامج "فكتوريا ديربيشير" الذي يبث على شاشة بي بي سي إن "المغني الراحل مايكل جاكسون تحرش به جنسيا منذ أن كان في السابعة من عمره، وحاول التعدي عليه وهو في 14".
أما جيمس سيفتشك، الذي يبلغ 40 عاما، فقد قال إن جاكسون "تحرش به جنسيا منذ أن كان عمره 10 سنوات وحتى سن 14".
وتقول عائلة جاكسون: "ليس ثمة دليل واحد" يؤكد هذه الادعاءات.
وليست هذه المرة الأولى التي يردد فيها هذان الشخصان تلك الاتهامات، فقد ظهرا في فيلم وثائقي بعنوان "ليفنغ نفرلاند" أو "Leaving Neverland" وقالا إنهما تعرضا للتحرش الجنسي.
​​​​​في 25 يونيو 2009 توفي المغني الأميركي مايكل جاكسون بسبب تسمم حاد بالبروبوفول والبنزوديازيبين في منزله في نورث كارلوود درايف في حي هولمبي هيلز في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. نجمة مايكل جاكسون على ممشى المشاهير في هوليوود والتي أصبحت أكثر المناطق زيارة من الجمهور عقب وفاته وعليها أكوام.