ادعى أحد زبائن مطاعم ميامي، أنه تعرض للضرب المبرح من قبل رجال الأمن، بعد أن حاولت عائلته التقاط صورة في عيد ميلاد إبنته، لظنهم أنهم كانوا يصورون إحتفال ليونيل ميسي وديفيد بيكهام اللذين كانا في ذات المكان.


وتعرض الرجل الذي لم يكشف عن إسمه للضرب في مطعم "جيكو"، بعدما إتهمه رجال الأمن بمحاولته تصوير ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو.
وحسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الرجل نفى أن يكون يحاول تصوير ميسي، وقال: "هاجمونا بوحشية. طردوني من المكان بعد تعرضي للكمات في وجهي".
فإصطحبت فيكتوريا بيكهام ابنتها هاربر بسرعة للخروج من المطعم في ميامي بعد شجار نشب بين أحد الرعاة والأمن ليلة الجمعة.
وإدعى رجل مجهول بوجه ملطخ بالدماء أن الأمن طرده ولكمه في وجهه بعد الإشتباه في أنه كان يحاول التسلل لكي يتصور مع ليونيل ميسي وقال : "قفزوا علينا، فقط لأن إبني كان يحاول التقاط صورة مع زوجته، وليس مع بيكهام أو ميسي، لا شيء غير ذلك، قال الرجل في اللقطات، وقال احد الشهود في المطعم،:" أن الرجل كان مخموراً وأصبح "عدوانيًا".
فقد كان أحد الضيوف يلتقط صوراً، وقال : "لقد واصل التقاط الصور وتم اصطحابه بهدوء خارج الممتلكات"، ثم عاد الضيف في محاولة عدوانية للاندفاع بالباب ودخول المطعم مرة أخرى ، حيث مُنع من دخوله، ثم غادر الرجل بعد أن تعرض للاعتداء من قبل الأمن.