ما زال مغني الراب الأميركي الراحل توباك شاكور الذي جرى اغتياله منذ 27 عاماً حاضراً في وجدان محبيه حتى يومنا هذا وكل ما هو مرتبط به يعني الكثير لعشاقة ومحبي موسيقى الراب والهيب هوب.


وقد أقيم مزاد مخصص لهذه الموسيقى اختتمته دار "سوذبيز"، يوم أمس الثلاثاء، وقد جرى فيه بيع خاتم صممه المغني الراحل بنفسه ويأتي على شكل تاج ذهبي المرصّع بالياقوت والماس وذلك بمبلغ خيالي وصل إلى أكثر من مليون دولار أميركي، وهو السعر الأعلى في المزادات لقطعة مرتبطة بموسيقى الهيب هوب وفق ما أوضح موقع الجهة المنظمة للمزاد الذي أقيم على الإنترنت.
وكان توباك وضع الخاتم خلال حفلة توزيع جوائز "إم تي في فيديو ميوزيك" في الـ4 من أيلول/سبتمبر 1996، وهو آخر ظهور علني له قبل اغتياله بطلقات نارية في لاس فيغاس بعد تسعة أيام في ظروف لا تزال غامضة، ولم يكن تعدّى يومها الخامسة والعشرين.
وكان الخاتم ضمن المجموعة الشخصية لياسمين فولا القريبة من توباك شاكور ووالدة مغني راب آخر هو ياكي القذافي ،الذي أسس مع شاكور فرقة "آوتلوز"، واغتيل هو الآخر بعد أسابيع قليلة من مقتل صديق طفولته.

في أحدث تطور في لغز مقتل الفنان العالمي توباك شاكور عام 1996 الذي لم يتم حله، أكد المحققون أن الشرطة فتشت منزلاً في إحدى ضواحي لاس فيغاس مؤخراً.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة مترو لاس فيغاس إن أمر تفتيش صدر في هندرسون ، نيفادا، وهي مدينة تقع جنوب شرق لاس فيغاس.
وقال المتحدث إن البحث كان جزءًا من التحقيق الجاري في جريمة قتل توباك شاكور، على الرغم من أن الإدارة لم تقدم أي تعليق إضافي على ما يبحث عنه المحققون في المنزل.
وكان شاكور يبلغ من العمر 25 عامًا عندما قُتل في إطلاق نار من سيارة مسرعة، وكان قد مات بعد ستة أيام.
ظل مقتل أسطورة الهيب هوب دون حل، في حين سعى الأصدقاء والعائلة منذ فترة طويلة للحصول على إجابات بينما استمروا في الحداد.