عادة ما تقتصر قصص الحب الخيالية والرومانسية على الروايات والأفلام غير الواقعية، إلا أن قصتنا لليوم، والتي تعد واحدة من أطول قصص الحب في التاريخ، والتي تابعها الملايين على مدار أكثر من 73 عاماً، هي قصة حقيقية عاشت في عالمنا هذا.


أطول قصة حب، وأطول زيجة ملكية في تاريخ بريطانيا، بين الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث، وزوجها الأمير الراحل فيليب.
عام 1939، قام الملك جورج السادس، والملكة إليزابيث الأم، بجولة في الكلية الملكية البحرية واصطحبا معهما ابنتيهما إليزابيث ومارغريت، وكان أول لقاء بين الأميرة إليزابيث آنذاك، والأمير فيليب ابن الأمير اليوناني الدنماركي آندرو والأميرة أليس، في الكلية الملكية البحرية في دارتموث.
وبدأ تبادل الخطابات والرسائل بينهما، وعاشا قصة حب رائعة، حتى طلب الأمير فيليب من الملك جورج السادس يد ابنته للزواج، ووافق الملك ولكنه اشترط أن ينتظروا حتى تتم إليزابيث عيدها الـ 21.
ولم يعلنا الخطوبة رسميًا إلا بعد مرور ثماني سنوات من مقابلتهم الأولى أي في عام 1947، وتزوجا في العام نفسه، ومنح الأمير فيليب خطيبته إليزابيث خاتم من الماس.