ذكرت مصادر مقربة من الملك تشارلز الثالث انه يشعر بالحزن والاحباط بسبب تصرفات ابنه الاصغر الأمير هاري، إذ خلال زيارته السريعة الى المملكة المتحدة بهدف الادلاء بشهادته في القضية حول مزاعم القرصنة الهاتفية، وانتهاك الخصوصية والتجسس عليه وعلى أفراد العائلة المالكة التي يقيمها ضد صحيفة ذا ميرور البريطانية، اقام الأمير هاري أيامه الثلاثة في فروغمور كوتج، الواقع في أراضي قلعة وندسور غرب لندن، والذي كان المقر الرئيسي له ولزوجته ميغان ماركل قبل أن يتخليا عن واجباتهما الملكية وينتقلا إلى جنوب كاليفورنيا، ويبعد أقل من نصف ميل عن والده وشقيقه، إلا أنه لم يلتق بأحد منهما.