نشأت الفنانة الكندية سيلين ديون في عائلة كبيرة مؤلفة من 13 شقيق وشقيقة وهي كانت الأصغر سناً. الوالد لحّام والوالدة ربة منزل وظروفهما المادية ضيقة. كانت سيلين ترتدي ملابس شقيقاتها وأشقائها الأكبر منها. كان أفراد العائلة يحصلون على ملابس فقط بمناسبة عيد الميلاد وكانت والدتها تخيطهم مع الأخذ بعين الإعتبار الموضة الرائجة. موهبتها في الغناء برزت في الخامسة من عمرها وأدهشت الحضور في عرس شقيقها حين غنت. في الثامنة عشر سجلت تسعة ألبومات وحصلت على جوائز قيمة وبدأت تشق طريقها نحو النجاح والثروة.

نشأتها

نشأت سيلين في كيبيك، والدها لحّام ووالدتها ربة منزل. كان والدها يعمل ساعات إضافية لإعالة عائلته، وكانت مساحة المنزل صغيرة لعائلة من 15 فرداً. كان للصبيان الخمسة غرفة والتسعة بنات يتوزعن على ثلاثة غرف. وكشفت سيلين خلال مقابلة إعلامية أن والدتها كانت تضع وسادة في خرانة لتنام فيها خلال طفولتها. لم تكن الوالدة تملك غسالة كهربائية وكانت تغسل ثياب عائلتها يدوياً بمساعدة سيلين في حوض الإستحمام.

أول أداء

غنت في حفل زواج شقيقها في الخامسة من عمرها فأدهشت الحضور. في الثانية عشرة من عمرها سجلت أغنية من تأليفها وبمساعدة شقيقها جاك ووالدتها وأرسلتها الى المدير الموسيقي رينيه أنجليل. أعجب وتأثر كثيرا بصوتها. أول ألبوم أطلقته نال شهرة في كيبيك وحل في المرتبة الأولى. وفي الثامنة عشر من عمرها سجلت تسعة ألبومات وحصلت على جوائز قيمة. وتوالت الأعمال والنجاحات والجوائز الى حد أن البوماتها أصبحت عام 1990 الأكثر مبيعاً في العالم وصنفتها مجلة فوربز المغنية الثانية الأغلى أجراً بعد مادونا. وما بين عامي 2000 و2010 أصبحت المغنية الأكثر ثراء في العالم.

ثروة ديون

حققت سيلين ديون ثروة تقدر بـ 800 مليون دولار. تزوجت من رينيه أنجليل وأنشأت شركات تجارية مع شراكة مع سلسلة مطاعم في فلوريدا وكندا. عام 1999 إشترى رينيه وسيلين قصراً في فلوريدا بلغت قيمته 10 ملايين دولار. كانت تملك غرفة مخصصة لملابسها. تقدم لعائلتها مبالغ مالية في المناسبات وملابس من ماركات معروفة. يصفها شقيقها أنها كريمة بشكل لا يوصف ويقول أنها تحلّت بالشجاعة والقوة للإهتمام بأولاد أشقائها الذين بلغ عددهم 28.