صرح مطور برامج عمل في السابق مع كيم كارداشيان على التطبيق Kimoji الخاص بالرموز التعبيرية أنه دمر مادياً بعد الخروج من هذا المشروع، لدرجة أنه أصبح دون منزل ويعيش في سيارته.


وإشترك المطور ديفيد ليبينسون مع إثنين من زملائه على تطوير التطبيق المستوحى من حياة كيم، والذي لاقى نجاحاً كبير لدرجة أنه كان يتم تحميله آلاف المرات في الثانية الواحدة وكانت إيرادات تصل إلى مليون دولار في الدقيقة.
وتسبب سوء تفاهم بينهم وبين كيمفي وقف التعامل معها، الأمر الذي أدى إلى حرمانهم من تقادي أجرهم الذي يقدر بثروة كبيرة، وذلك بعدما إتفقت كيم مع محاميها مارتي سينغر على وقف العمل معهم.
وإتهم ديفيد كيم بسرقة فكرته والسطو على العلامة التجارية للمشروع، وتطور الأمر إلى مقاضاتها عام 2019 ومطالبتها بتعويض قدره 300 مليون دولار.
وعن الموضوع قال مطور البرامج ديفيد: "لو صدمتني حافلة غدًا، فإني أود أن يعرف الجميع حقيقة عائلة كارداشيان. وأنا أرفض أن يتم إسكاتي ومنعي من الكلام".
في المقابل، نفى أفراد الفريق المعاون لكيم كارداشيان تصريحات ديفيد، وأكدوا أنه وقع على ما يفيد بتنازله عن كافة الحقوق المتعلقة بالتطبيق بكامل إرادته، وأنه منح كيم "ملكية غير مقيدة" للتطبيق، إضافة إلى أن قاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس رفض الادعاءات التي يقولها ديفيد من وقت لآخر بخصوص كيم والتطبيق.