أطلقت نجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون مذكراتها الخاصة، تماماً كالأمير ويليام، وتحدثت خلالها عن علاقتها مع أستاذها في الصف الثامن في المدرسة، وقالت: "كل الفتيات في صفي كنّ مغرمات بهذا المعلم الشاب الوسيم".


وكتبت هيلتون: "أحبه الجميع، بما في ذلك الراهبات".
واتضح أن هذ المعلم رد على الانجذاب، قائلاً لها: "أنا معجب بك".
وكتب هيلتون: "لقد جعلني أشعر بأنني ملحوظة بطريقة مهمة وكبيرة. لقد شعر بالاطراء لي وقال إن جميع الفتيات الأخريات كن يتحدثن عني من خلف ظهري لأنهن كن يشعرن بالغيرة".
ثم سألها المعلم عن رقمها، وحذرها من إخبار أحد.
وكتبت هيلتون أن المدرس كان يتصل بها كل ليلة تقريبًا وقالت: "وتحدثنا لساعات عن مدى نضجتي وجمالي وذكائي بشكل مذهل، ومدى حسيتي وخصوصيتي".
وفقًا لهيلتون، غالبًا ما سأل معلمها عما إذا كان والديها في المنزل وفي إحدى الليالي عندما لم يكونوا كذلك، قرر المجيء. وكتبت: "رأيت سيارة دفع رباعي من الطراز المتأخر متوقفة في الجزء العلوي من الممر. صعدت إلى مقعد الراكب. جذبني المعلم بين ذراعيه وقبلني".
وتتذكر استمرار القبلة لما بدا وكأنه وقت طويل ويبدو أنه يتطور إلى شيء أكثر حتى عاد والداها إلى المنزل ورأيا هيلتون ومعلمها في الممر.
وحاول الابتعاد الأستاذ، وألقى باللوم على هيلتون. وتتذكره قائلا: "حياتي انتهت. ماذا أفعل؟ لماذا جعلتني أفعل هذا؟"