وفقاً لموقع Website Celebrity Net Worth وبناءً على معلومات تاريخية واقتصادية، فإن الملك مانسا موسى المسلم حاكم إمبراطورية مالي في غرب إفريقيا في القرن الرابع عشر، يعد أغنى رجل في كل العصور، فكان يمتلك الكثير من الذهب بشكل جعل ثروته ببساطة تفوق الاستيعاب وبشكل يجعله أغنى شخص عرفه التاريخ.


ولد مانسا موسى عام 1280 في مالي الحالية باسم، موسى كيتا، وتولى عرش مملكة مالينكي عام 1312 ليصبح، مانسا موسى، أي الملك موسى وذلك بعد وفاة سلفه أبو بكر الثاني، وكانت هذه المملكة قائمة على نهر النيجر في مالي بغرب إفريقيا.
وامتد ملكه عبر مساحات شاسعة من الأراضي ضمت موريتانيا والسنغال وزامبيا وغينيا وبوركينافاسو ومالي والنيجر وتشاد ونيجيريا واحتوت هذه الأراضي على العديد من الموارد الطبيعية، خصوصاً مناجم الذهب حيث كان أكبر منتج للمعدن الثمين في العالم حينذاك، فضلا عن الملح الذي سيطر على تجارته.
وفي عام 1324 قام موسى برحلة حج إلى الحجاز، ولكنه لم يكن بمفرده فقد رافقه قافلة من الجمال والخيول ضمت عشرات الآلاف من الجنود والعبيد، وكانت محملة بالذهب والحرير.
وحظيت مدينة تمبكتو في مالي بأهمية كبيرة لدى موسى، حيث استخدم ثروته في بناء المدارس والجامعات والمكتبات والمساجد هناك، خاصة مسجد جينجريبر الذي ما زال قائما حتى الآن، وقد استعان بالعديد من المهندسين من الأندلس ومصر لتحقيق ذلك.
وفي عام 1337 بعد 25 عاما من توليه العرش توفي مانسا موسى وخلفه ابنه ماغان الأول الذي بدأ في عهده اضمحلال الدولة التي شهدت العديد من الحروب الأهلية، وانهارت تماما بعد ذلك بـ 60 عاما.