حقق الفيلم الإيطالي الأميركي "روميو وجولييت" الذي طرح في عام 1968 نجاحاً كبيراً في وقتها، وجسد دورَي البطولة فيه الممثل ليونارد وايتنغ والممثلة أوليفيا هاسي، لكن المفارقة أن بطلي الفيلم واللذين ما يزالان على قيد الحياة، ويبلغان السبعين من عمرهما تقريباً، وبعد 55 عاماً على إصدار الفيلم، قررا مقاضاة الشركة المنتجة للفيلم بمحكمة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا.


ويعود سبب قرار الممثلين رفع دعوى قضائية، إلى ادعائهما أنه جرى استغلالهما جنسياً من قبل الشركة، حين كانا في الفترة التي مثلا فيها الفيلم دون السن القانونية، عن طريق إظهارهما في مشهد بغرفة النوم، وهما شبه عاريين.
وتقول الدعوى إن "ليونارد وأوليفيا يعانينا منذ إطلاق الفيلم وحتى الآن من حزن دائم وضغط عاطفي، فضلاً عن فقدان فرص العمل بسبب المشهد الفاضح".
وبحسب الكاتبة الأمريكية بي جيه كولانجيلو، فيُعتقد أن الثنائي يطالب في الدعوى القضائية بالحصول على تعويض مالي قدره 500 مليون دولار، جراء الأضرار النفسية التي لحقت بهما بسبب المشهد الفاضح.