تلقت الملكة اليزابيث الثانية خبراً ساراً قبل رحيلها مفاده أن الأمير ويليام وزوجته أميرة ويلز كايت ميدلتون ينتظران مولودهما الرابع. وأبدت الملكة سعادتها وفاجأت ردة فعلها العائلة لما أبدته من تأثر لدى سماعها الخبر السعيد. وقد سارع الأمير ويليام وزوجته فور تبلغ الخبر لإطلاع الملكة التي باركتهما وقالت أنها سعيدة جداً من أجلهما. كانت الملكة تعشق أحفادها وتبادر الى أذهان البعض أن الملكة أسلمت الروح بعد تلقيها الخبر السعيد وشعورها بالسلام لا سيما أنه الخبر الأخير التي تبلغته قبل رحيلها وكان دافعاً لها لترحل بهدوء. والمؤسف أن المولود الجديد لن يعرف جدته الملكة لكنه سيطلع على مسيرتها وأخبارها.