مثل الكثير من المشاهد في مسلسل "The Crown"،هناك تصاريح قريبة جداً من الواقع تم تجسيدها، ومنها مشهد للأميرة ديانا بمفردها على أريكتها في قصر كينسينغتون، وعيناها ملتصقتان بتلفاز وامض، وتظهر على الشاشة واحدة من تلك النقاشات التي لا نهاية لها حول مستقبل النظام الملكي والتي يتم فيها دعوة المشاهدين للمساهمة عبر استطلاع عبر الهاتف في السؤال: "هل نحتاج إلى عائلة ملكية؟"
الأميرة تحمل هاتفها في يدها، وتحوم إصبعها فوق زر إعادة الاتصال لتصوت "لا" مرارًا وتكرارًا.


كانت النقطة الأولى هي أنه، بعيدًا عن أن تكون وحيدة، كانت ديانا تشاهد النقاش مع ويليام وهاري، اللذين كانا يجلسان بجانبها.
وجاء الثاني عندما سُئل جمهور الاستوديو البالغ 3000 شخص عما إذا كانت كاميلا باركر بولز يمكن أن تكون ملكة، ونتج عن التصويت عاصفة من البطاقات الحمراء و "لا" مدوية. وفي غرفة جلوس ديانا، وكان هاري البالغ من العمر 12 عامًا بطل تلك اللحظة، وقال: "من كاميلا؟" سأل بصوت خافت. عندما ضحك ويليام، وقالت ديانا فجأة لابنها الأصغر: "حسنًا ، وقت النوم" - لكنها أضافت بشكل واضح: "عليك أن تسأل بابا عنها".