في ظل أزمة سياسية حادة في المملكة المتحدة بعد إستقالة رئيسة الحكومة ليز تراس بعد أقل من شهرين على تسلمها مهامها والتي إنعكست بالطبع على العائلة المالكة غادرت الملكة كاميلا القصر الملكي الى الهند مع مع بعض الأصدقاء للإستجمام حيث ستتبع نظاماً خاصاً للمحافظة على شبابها.

وكشفت الملكة أن التحضيرات بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية لتسلم الملك تشارلز الثالث العرش كانت مرهقة وهي لم تعد قادرة على تأدية مهامها بغياب زوجها الملك الذي غادر الى لندن للقاء ريشي سوناك وزير الخارجية الجديد. وأثار الخبر نقمة البريطانيين وإنتقاداتهم ووجهوا لها تعليقات قاسية لا سيما أنها غادرت وتركت زوجها في وقت عصيب وحساس يستوجب بقاءها لمسانده ودعمه.