إعتادت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية أن تلتقي رؤساء الحكومة مرة واحدة في الأسبوع في اجتماعات يبلغونها خلالها بخططهم ومخاوفهم.


وفي فيلم وثائقي تم بثه في العام 1992 قالت: "إنهم يخبرونني بما يحدث أو إذا كانت لديهم أي مشاكل، وأحيانًا يمكنني مساعدتهم بطريقة ما كما انهم يدركون أنني أستطيع أن أكون غير منحازة، ومن الممتع الشعور بأنني إسفنجة"، في تعبير عن دور القصر في امتصاص الصدمات والتوترات.
وعلى صعيد أخر نذكر أنه وفي أول حفل أُقيم في قصر باكنغهام، منذ وفاة الملكة إليزابيت، قامت الأميرة آن بالحلول مكان والدتها الراحلة الملكة، إذ كرمت عدداً من المؤثرين في تاريخ بريطانيا، والذين كان من المفترض أن تُسلّمهم الملكة الراحلة الميداليات بعد اختيارها لهم، لكن وفاتها حالت دون ذلك.
وكان من بين المكرَّمين في الحفل الفنانة ومصممة المسرح إزميرالدا ديفلين، الصحفي تشارلز سابين، ومتسابق الدراجات النارية جوناثان ريا، السبّاحة البارالمبية مايسي سمرز نيوتن، ومدرب الرغبي واللاعب المحترف السابق جيمي جونز بوكانان.
ونَشرت العائلة المالكة البريطانية عدداً من الصور لحفل التكريم، في صفحتها الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي وأرفقته بتعليق :"تهانينا لكل من تمّ تكريمه من قِبل الأميرة الملكية في حفل اليوم.. وعلى مدار الأشهر المقبلة، سيستمر أفراد العائلة المالكة في تقديم الجوائز، إلى أولئك الذين تم تكريمهم في قوائم تكريم عيد ميلاد الملكة الراحلة ورأس السنة الجديدة".