مايكل جاكسون تعرض للخصي الكيميائي من قبل والده والهدف كسب المال كشف كونراد موراي طبيب مايكل جاكسون عن معاناته وعذابه جراء تصرفات والده جو جاكسون.

والسبب أن جو إتخذ قراراً صادماً يتعلق بإبنه. فقد عمد الى إخضاعه في عمر الثانية عشرة لـ "خصي كيميائي" بواسطة دواء يدعى cyproterone وهو هورمون مضاد للذكورية قادر على الحد من نمو الحنجرة والحفاظ على خامة الصوت لا سيما أن مايكل يتمتع بقدرات عالية مثل مغني السوبرانو. والهدف كسب الأموال الوفيرة من موهبة إبنه مايكل الذي أصبح نجم فرقة Jackson 5 في السادسة من عمره وهو الأصغر بين أشقائه. لذا كان بالنسبة لوالده مصدراً للثروة. وكان لافتاً أن جاكسون لم يتوقف عن الغناء وصوته لم يتبدل أبداً وهو أمر غير مبرر لأن كل الصبيان يتبدل صوتهم في فترة المراهقة. عندما بلغ العشرين من عمره وبعد إزاحة والده من منصب مدير أعماله توقف مايكل عن تناول الدواء وبدأ يظهر الشعر على وجهه. وتبين أن تأثيره يطال فقط الحنجرة والصوت ولا ينعكس سلباً على أعضائه التناسلية ولا على ممارسة العلاقات الحميمة.