ما زالت وفاة الملكة إليزابيث تفتح الباب في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على العديد من الأخبار والمعلومات عنها كونها حديث الساعة.


ومن الأمور الغريبة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، تنبؤ أحد الأشخاص في منشور له بوفاة الملكة في العام الحالي.
وقام لوغان سميث وهو شخص يدّعي أنه يستطيع التنبؤ بأحداث ستحصل في المستقبل بتوقعه وفاة الملكة في 13 فبراير/شباط من عام 2022 قائلاً في منشور له في كانون الثاني الماضي :"ستموت الملكة إليزابيث الثانية في 13 فبراير 2022، ستموت في وقت مبكر من بعد الظهر في يوم صافٍ مع زخات مطر خفيفة في النصف الأخير من اليوم، فيما سيكون باقي الأسبوع مشمسًا".
لكن توقعه هذا لم يصح، وذلك بعد ظهور الملكة في احتفالات اليوبيل البلاتيني لها، ليعود ويكتب تحديثا على منشوره السابق وذلك في 8 حزيران/ يونيو، قال فيه :"الملكة ستموت في 7 سبتمبر 2022".
وشكل هذا التنبؤ صدمة للمتابعين الذين أعادوا تداول منشوره بكثافة، متسائلين كيف استطاع معرفة اليوم الذي ستموت فيه الملكة، واقترح أحد النشطاء على وسائل التواصل أن لوغان قد يكون سافر عبر الزمن، حتى تمكن من معرفة التاريخ الدقيق لوفاة الملكة.
لكن الأغرب من هذا كله أن لوغان أطلق تنبؤاص آخر وهو أن الملك تشارلز الثالث سيفارق الحياة في أقل من أربع سنوات محدداً تاريخ وفاته بـ28/آذار/مارس 2026، فهل يصح توقعه الثاني؟