رغم مرو فترة طويلة على وفاتها، ما زالت حياة الأميرة ديانا تحمل العديد من الأسرار، والمواضيع التي تهم الرأي العام، وخاصة موضوع وفاتها، والذي لم يتم حتى الآن الكشف عن أسبابه الحقيقية، وعن ما إذا كان مدبر، إليكم تفاصيل الليلة الأخيرة التي قضتها ديانا في العاصمة الفرنسية باريس.

بعد طلاقها من زوجها ووالد طفليها الأمير تشارلز، كانت الأميرة ديانا تواعد عماد الفايد الشهير باسم دودي الفايد نجل الملياردير المصري محمد الفايد، وقررا قضاء ليلة واحدة في فندق ريتز.

وقرر الثنائي الذهاب لتناول العشاء في تلك الليلة، ولكن غيرا خطتهما في آخر لحظة نظراً لملاحقة الصحافة والموصورين لهما، وقررا الذهاب إلى منزل دودي القريب من الفندق، ما أدى بالتالي إلى تغيير الخطة الأمنية.

وإستقلت الأميرة ديانا ودودي سيارة مرسيدس بنز S280 سوداء مستأجرة موديل عام 1994، وخرجا من المدخل الخلفي للفندق وكان برفقته حارس دودي الشخصي تريفور ريس جونز، الذي جلس في المقعد الأمامي جوار السائق.

بعد دقائق قليلة من خروجهما، وقع حادث السير الأليم، عندما اقتربت السيارة من النفق وكانت تسير بسرعة 65 ميلاً في الساعة، قطع مسارهم سيارة فيات أونو بيضاء وكانت نقطة التصادم المميتة، هي ذلك العمود الذي تناثرت فوقه قطع السيارة المحطمة.

وتوفيت أميرة وليز ديانا في الـ 31 من شهر آب/ أغسطس من عام 1997، وذلك بعد تحطم سيارتها في نفق بونت دي ألما في باريس، عن عمر ناهز الـ 36 عاماً، محطمة قلوب العديد من محبيها.