لم تكن تداعيات طلاق نجم هوليوود الشهير براد بيت من زوجته السابقة النجمة أنجلينا جولي سهلة بل ترتب على الانفصال آثار نفسية كبيرة وحادة عليه.

وصارح بيت الكاتبة أوتيسا موشفيغ بمجلة GQ أنه عانى من الآلام النفسية لسنوات عديدة وكذلك الكوابيس بعد طلاقة من أنجلينا، مشيراً إلى أنه أصبح يفضل الوحدة والبقاء من دون ارتباط، وأكد أن كابوساً ظل يطارده لمدة 4 أو 5 سنوات، وروى ماذا كانيحدث في هذه الكوابيس قائلاً :"يكون ذلك دائماً في الليل، في الظلام، وأكون أسيراً على رصيف في حديقة أو على طول ممشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في الضلوع، أو لاحظت أنه تمت ملاحقتي ثم أحاط بي شخص آخر وأدركت أنني محاصر، وكانوا يقصدون لي ضررًا جسيمًا، أو أن يتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده في الهروب ولكن تم تعليقه على سطح السفينة ويطعنني طعنا دائما، هكذا شعرت».

ولفت بيت إلى أن كوابيس الطعن المتكررة تلك توقفت بعد أن أصبح قادرًا على استخلاص الحقائق حول المخاوف، والشعور بعدم الأمان، والوحدة تمامًا، وتبيّن له أنها تتمحور حول الاحتياجات المدفونة ، ولم يتطرق بيت في حديثه للكاتبة إلى الدعوى القضائية الجارية بشأن مصنع النبيذ أو شركتهما التي ادعى أن طليقته أنجلينا باعتها لتلحق به الضرر.

وكشف بيت أيضاً أنه اضطر إلى متابعة الدراسة ليحرر نفسه من الذعر الليلي وفق وصفه.