دعى نجوم هوليوود إلى نشر الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تروّج للمسؤولية في حيازة الأسلحة، والحد من المشاهد التي تُظهر الأطفال يحملون أسلحة نارية من خلال توقيعهم لرسالة مفتوحة.

وصيغت الرسالة رداً على عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية في يوفالدي وبافالو، من جانب المنتجين الكبيرين جيه جيه أبرامز، منتج مسلسل"لوست"، وشوندا رايمس، منتجة مسلسل "بريدجيرتون"، ورئيسة شركة "لوكاس فيلم" كاثلين كينيدي.

وتضمنت الرسالة التي نشرتها حملة "برادي"، وهي منظمة غير ربحية تعمل من أجل ضبط انتشار الأسلحة: "تطورت المواقف الثقافية تجاه التدخين، والقيادة تحت تأثير الكحول، وأحزمة الأمان، والمساواة بين الأزواج، ويعود ذلك إلى تأثير الأفلام والتلفزيون. حان وقت التصدّي لمسألة سلامة الأسلحة".

ولفتت الرسالة إلى أن الأسلحة النارية تجاوزت أخيراً حوادث السيارات باعتبارها السبب الرئيس للوفاة بين القاصرين الأميركيين، حيث جاء فيها: "نطلب من الزملاء في المجتمع الإبداعي أن يحدّوا من المشاهد التي تُظهر أطفالاً يستخدمون أسلحة".

كما اعتبرت أن "المسؤولية تقع على القوانين المتراخية التي يدعمها السياسيون الذين يخشون فقدان السلطة أكثر من حرصهم على إنقاذ الأرواح".

ووقّع الرسالة المفتوحة أكثر من 200 شخصية من هوليوود، بينهم: إيمي شومر، جوليان مور، مارك رافالو، جيمي كيميل، دايمون ليندلوف وآدم مكاي.