فاز النجم ​جوني ديب​ بدعوى التشهير التي رفعها ضد طليقته ​آمبر هيرد​ وامتدت على ستة أسابيع، والتي شغلت الرأي العام العالمي وفق ما أعلنته هيئة المحلّفين اليوم الأربعاء والتي حكمت بـ 15 مليون دولار لصالح جوني ديب الذي تغيّب عن الحكم "بسبب التزامات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة" أما هيرد فكانت حاضرة عند تلاوة الحكم في فيرفاكس بالقرب من واشنطن، وفق ناطقة باسمها.


وكانت قد صرّحت إيلين بريدهوفت، محامية الممثلة الأمريكية ​آمبر هيرد​، والتي مثّلتها خلال المحاكمة ضد زوجها السابق النجم ​جوني ديب​، أن موكلتها تخطط لاستئناف الحكم الصادر عليها، ولديها الأسباب الكافية للقيام بذلك.
وأضافت خلال برنامج "Today Show" اليوم، أن آمبر غير قادرة على دفع على دفع التعويضات التي قدرها 8.35 مليون دولار، والتي تدين بها النجم جوني ديب، حيث أجابت: "لا.. على الإطلاق"، عندما تم سؤالها عما إذا كانت موكلتها قادرة على دفع التعويض.
وبحسب الخبراء القانونيين، فإنه بإمكان هيرد استئناف الحكم، قد يُطلب منها إصدار سند للحكم الكامل بقيمة 10.35 ملايين دولار، بالإضافة إلى الفائدة، مع استمرار الاستئناف، مضيفين أنه بالنسبة للفرد الذي ليست لديه القدرة على سداد الحكم، وليست لديه القدرة على كتابة السند، هناك مشكلة حقيقية إذا كان الطرف الفائز ينوي تنفيذ الحكم.
وفي حال قررت الممثلة الأميركية الاستئناف وليس لديها ما يكفي من المال لدفع الحكم، قد ينتهي بها الأمر مع أجرها الحالي والمستقبلي، إذ سيجوز للمحكمة أن تحصّل المبلغ الذي فرضته على الممثلة من الأجور التي ستتقاضاها عن أعمالها الفنية القادمة، وكذلك من خلال مطاردة عقاراتها ومجوهراتها وأشياء أخرى ثمينة، على الرغم من حماية بعض الأصول، مثل حسابات التقاعد.
ويمكن لـ هيرد، أن تسلك خيار ثاني وهو الإعلان عن إفلاسها، لكنها قد لا تكون قادرة على سداد ديونها البالغة 10.35 ملايين دولار من خلال الإعسار، وذلك بسبب جزء من قانون الإفلاس الأميركي، الذي يقضي على الديون الناشئة عن "الضرر المتعمد والخبيث من قبل المدين" لطرف آخر.
وعلى الرغم من أن إعلان الإفلاس سيعفيها على الأغلب من سداد 8 ملايين دولار، فإنها ستظل مضطرة لدفع الـ350 ألف دولار، الخاصة بـ"التعويضات العقابية".