توفي نجم هوليوود الشهير راي ليوتا اليوم عن عمر 67 عاماً وفق ما أكدت تقارير إعلامية.

ورحل ليوتا بسلام في نومه خلال إقامته في جمهورية الدومينيكان، وهو كان تواجد هناك لتصوير فيلم Dangerous Waters أو "مياه خطرة".

وكان النجم الأميركي يستعد للزواج وقد توفي تاركاً وراءه إبنة، وشكل هذا الخبر الحزين صدمة في أوساط زملائه في هوليوود خصوصاً النجمة جينيفر لوبيز الذي شاركها مسلسل Shades Of Blue.

وقد نعته لوبيز في منشور طويل بصفحتها في موقع للتواصل الاجتماعي وشاركت متابعيها بمقطع من المسلسل المذكور وبصور لها معه ووجهت في تعليق مرفق رسالة رثاء طويلة وفي ترجمتها :"كان راي شريكي في الجريمة في Shades of Blue ... أول ما يتبادر إلى الذهن هو أنه كان لطيفًا جدًا مع أطفالي. كان راي مثالا لرجل قاسٍ كان طريًا في الداخل ... أعتقد أن هذا ما جعله ممثلًا مقنعًا لمشاهدته.هو Goodfella الأصلي. شاركنا بعض اللحظات الحادة في تلك السنوات الثلاث! عندما سمعت لأول مرة أنه تولى دوراً في Shades of Blue ، شعرت بسعادة غامرة وفي المرة الأولى التي مشينا فيها للقيام بمشهدنا الأول معًا، كانت هناك شرارة كهربائية واحترام متبادل وكنا نعلم أن هذا سيكون جيدًا، لقد استمتعنا بعمل المشاهد معًا وشعرت أنني محظوظة لوجوده هناك للعمل معه والتعلم منه. مثل كل الفنانين كان معقدًا وصادقًا وعاطفيًا جدًا. مثل العصب الخام، كان سهل الوصول إليه ومتواصل جدًا في تمثيله وسأتذكر دائمًا وقتنا معًا باعتزاز. لقد فقدنا عظيماً اليوم ... فلترقد بسلام راي ... من المحزن جدًا أن نفقدك ما يبدو أنه قريبًا ... سأتذكرك دائمًا. أرسل الكثير من الحب والقوة لابنتك كارسن وعائلتك وجميع أحبائك".

وعُرف راي ليوتا لدى الجمهور الأمريكي بتأديته شخصية لاعب بيسبول في فيلم «فيلد أوف دريمز» من بطولة كيفن كوستنر سنة 1989، واشتُهر على الشاشة الكبيرة سنة 1986 من خلال مشاركته في فيلم «سامثينغ وايلد» الذي رُشح بفضله للفوز بجائزة غولدن غلوب عن فئة أفضل ممثل بدور ثانوي.