اتبعت إسبانيا قانون جديداً يلزم بموجبه العائلة المالكة الإسبانية بنشر بياناتهم المالية بشكل ربع سنوي،وذلك لجعل البيت الملكي الإسباني يتماشى مع البيوت الملكية الأوروبية الأخرى مثل بريطانيا وبلجيكا، والتي تخضع مواردها المالية للتدقيق.


كشف الملك فيليب السادس عن ثروته الفردية ومقتنياته الفاخرة من التحف والأنتيكات إضافة إلى المجوهرات.
وتبين أن ثروة الملك فيليب الفردية تبلغ 2.8 مليون دولار، وتنقسم بين 2.4 مليون دولار من الأوراق المالية والمدخرات المصرفية، إضافة إلى 325 ألف دولار أخرى من المجوهرات والتحف والمقتنيات الفاخرة.
إلا أن ما كشفه الملك فيليب عن ثروته أظهر الفرق الشاسع بين ثروته وبين ثروة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التي تقدر بنحو 461 مليون دولار.
واللافت أن ملك إسبانيا كشف عن ثروته قبل ساعات من إصدار الحكومة الإسبانية القانون الجديد الذي يلزم أفراد العائلة المالكة وكبار موظفي الخدمة المدنية الذين يعملون مع عائلة الملك فيليب السادس بنشر بياناتهم المالية الربع سنوية.
ونشرت تفاصيل الثروة على موقع العائلة المالكة الإسبانية على الإنترنت من خلال بيان جاء فيه ما يلي "الملك كرئيس للدولة، يجب ألا يكون مرجعية فحسب، بل عليه أن يكون محققاً لمطلب العدل والمساواة مثل جميع المواطنين"، وذكر فيه أيضاً تفاصيل الثروة بالأرقام.