ردت نقابة المهن الموسيقية في مصر التي يرأسها مصطفى كامل، على السيدة سماح القرشي زوجة الموسيقار المصري حلمي بكر، وذلك من خلال بيان جاء فيه:
"تستنكر نقابة المهن الموسيقية ما تم تداوله في وسائل الإعلام علي لسان زوجة الأستاذ الفنان حلمي بكر من افتراءات ليس لها أساس من الصحة مفادها عدم وقوف النقيب العام إلي جانب الأستاذ حلمي بكر في الأزمة الصحية التى تعرض لها مؤخراً !!!!.

. وهو كلام يجافي الحقيقه تماما".
"أولا النقيب العام تربطه علاقه صداقه شخصيه قبل توليه منصب النقيب العام مع الاستاذ حلمي بكر .
ثانيا وقوف السيد النقيب العام إلي جانب الأستاذ حلمي بكر طوال فترة خلافاته مع زوجته فى جميع المواقف التى تعرض لها من أزمات.
ثالثا فور تولي النقيب العام قرر منح الأستاذ حلمي بكر منصب النقيب الشرفي لنقابة المهن الموسيقيه نظرا لمكانته الفنيه وتقديره له واعتزازه به و تاريخه الفني الكبير.
رابعا وقوف السيد النقيب العام ومجلس الإدارة مع الأستاذ حلمي بكر اثناء فترة مرضه بعد تلقيه اتصالا من اعلاميه معروفه في قناة الحدث اليوم يفيد بسقوط الاستاذ حلمي بكر اثناء تصويره لقاءا تليفزيونيا معها ، وعلي الفور تحرك النقيب العام ومجلس إدارته وتم نقل الاستاذ حلمي بكر الي المستشفي وظل النقيب العام معه اثناء خضوعه للعلاج وحتي خروجه من المستشفي ، وقد قام الاستاذ حلمي بكر بتقديم الشكر للنقيب العام ومجلس الاداره علي هذا الدعم والمساندة ، وكل ذلك موثق في الصحافه بصور تم التقاطها تثبت ذلك
خامسا السيد النقيب العام فور علمه بتعرض الاستاذ حلمي بكر لعملية نصب قام بالاتصال بمحاميه الشخصي وطلب منه التعامل مع الامر والحفاظ علي حق الاستاذ حلمي بكر وافهمه بعدم تمكنه من الحضور نظرا للخلافات الشخصيه السابقه بينه وبين زوجته وذلك اثناء مؤازرة النقيب العام للفنان حلمي بكر .
سادسا قيام الاستاذ مصطفى كامل بمحاولة الاتصال بمدير اعمال الاستاذ حلمي بكر ومحاولة اقناعه بانهاء الامر بينه وبين الاستاذ حلمي واسترجاع الاموال محل الخلاف بينهما ويشهد علي هذه المكالمه الاستاذ سامح القناوي والاستاذ حلمي بكر اثناء التواصل معهم وبعلمهم
سابعا اما ماورد حول قيام الاستاذ حلمي بكر بسداد مبلغ ١٥٠ الف جنيه اثناء فترة خضوعه للعلاج وان النقابه رفضت علاجه علي نفقة الدوله !! وان النقابه ارسلت خطابا يفيد خضوع الاستاذ حلمي لمنظومة التامين الصحي للنقابه !! تؤكد النقابه ان جميع هذه الاقوال عاريه تماما عن الصحه بل ومرفوضه جملة وتفصيلا ولم تحدث".