تمر اليوم ذكرى ميلاد الممثلة المصرية نجلاء فتحي، التي ولدت عام 1951، والتي اشتهرت بجمالها وملامحها الناعمة، وتعتبر من أشهر الممثلات.


اسمها الحقيقي "فاطمة الزهراء"، دخلت الفن في عمر الـ15 عاماً، ولها الكثير من الأعمال الفنية في رصيدها.
تزوجت نجلاء فتحي من الصحافي المصري حمدي قنديل، ومن أشهر القصص المتداولة عن نجلاء، هي قصة زوجها من الصحافي.
وكتب حمدي في مذكراته التي حملت عنوان "عشت مرتين"، عن تفاصيل تعرفه على زوجته نجلاء، وقال حمدي أن نجلاء فاجأته بطلبها الزواج منه.
وتحدث حمدي عن اللقاء الأول بها، أثناء إجرائه حوارا صحفيا معها في منزل شقيقتها، وقال حمدي: "أوشكت أن أغادر وعدتها أن أتصل بها، وقررت أن ألقاها مرة ثانية، وذهبت وأنا على يقين أنها ليست شاطرة فقط، لكنها ذكية ومرحة، وذات شخصية قوية، وأنها ستضفي على حياتي بهجة لم أعرفها، منذ أن وصلت إلى القاهرة وهكذا تكرر اللقاء عدة مرات حتى جاء الصيف".
وأضاف حمدي في مذكراته: "علمت أنها ذهبت مع ابنتها الوحيدة ياسمين لتقضي أسبوعين في العجمي، وعندما علمت أنها صديقة لزوجة صديقي ممدوح مرسي، الذي يقضي شهور الصيف في فيلته هناك، حجزت أنا الآخر غرفة في فندق بالإسكندرية وواظبنا على اللقاء كل يوم".
وتابع حمدي: "اكتشفت أن بيننا الكثير مما يجمعنا"، وبعدما عاد الثنائي إلى القاهرة لم يجد حمدي صعوبة في التعامل مع نجلاء.
وبعد عدة لقاءات، اتصلت نجلاء بحمدي للحديث معه عن تفاصيل يومها، وأخبرته أنها مارست رياضة المشي أكثر من اللازم وذلك لوجود موضوع مهم يشغل تفكيرها، فسألها قنديل عن الأمر، ففاجأته قائلة: "أنا هتجوزك النهاردة"، ومن شدة توتره قال لها "عظيم عظيم"، دون أن يدري ما الذى يقوله، كما طلبت منه نجلاء أن يحضر إلى منزلها ومعه جواز السفر، ثم سألته "موافق أم سترجع في كلامك"، فردحمدي عليها قائلاً: "موافق أكيد".