ندوة حول "الدراما اللبنانية.

.واقع وتحديات" نظمها النادي الثقافي العربي داخل معرض الكتاب للعام 2023 حضرها رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة الكاتب شكري أنيس فاخوري والمخرج سمير حبشي والكاتبة والمنتجة منى طايع والممثلة ورد الخال وأدارها الإعلامي محمد حجازي.
وحضر أيضاً الشاعر هشام الشدياق الشاعرة رباب شمس الدين، المخرج أكرم قاووق وكوكبة من اهل الصحافة .
وغاب الفنان بديع أبو شقرا نظراً لتواجده في كندا.
كما وحضر الندوة دولة الرئيس فؤاد السنيورة
الكاتبة والمنتجة منى طايع وخلال مداخلتها قالت أن الدراما اللبنانية غائبة حالياً لعدة أسباب وأهمها التمويل وعدم وجود إنتاج محلي من قبل التلفزيونات، لذلك نرى هذه الهجمة نحو الدراما التركية، مستغربة تركيز الشركات اللبنانية على نجوم وممثلين سوريين أكثر من اللبنانيين، وهي تفضل الغياب لحين وجود إنتاج ضخم ومميز يستطيع ان يفرح به المشاهد.
الكاتب شكري أنيس فاخوري لفت إلى أن العلة تبقى غياب الإنتاج مؤكداً على كلام طايع سيما وأن التركي إنتاجه ضخم وما يجري هو البحث عن الجاهز والأرخص.
الممثلة ورد الخال قالت نحن غير قادرين على الإنتاج في الظروف الحالية لا سيما وأن الجهود تكون فردية في غياب الدولة، والممثل اللبناني يبقى في المرتبة الأولى لكن هناك من يريده في الدرجة الثانية، وفي هذه المهنة هناك حسابات خاصة وشخصية وليس فقط الإعتماد على القدرة والشطارة.
ولفت المخرج سمير حبشي إلى أن الناس تحب أن ترى ما يشبهها عبر الشاشة، والسياسة والإقتصاد والفن كلهم مرتبطين ببعضهم البعض، فإما يتطوروا بشكل مشترك أو يتراجعوا.
واشار إلى أن لبنان فيه الكثير من الكتاب والفنانين والمخرجين ولكن الأزمة التي يمر بها البلد تؤثر على الإنتاج بشكل كبير.