تصادف اليوم ذكرى رحيل الفنانة المصرية شادية "معبودة الجماهير"، التي عرفت أيضاً بـ "دلوعة السينما المصرية"، والتي توفيت عام 2017.


هي فاطمة أحمد كمال شاكر، أو شادية كما عرفناها. ولدت في الـ1931 في الحلميّة، وتعتبر من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية.
قدمت شادية حوالي 112 فيلماً سينمائياً، ومسرحيّة وحيدة، هي "ريّا وسكينة"، وتركت 500 أغنية، إلا أن قلة من يعرفون أن شادية مثلت في فيلم ياباني، من انتاج مشترك مع مصر، عام 1963، ويحمل عنوان "على ضفاف النيل"، والفيلم من إخراج المخرج الياباني كوناكاهيرا والمخرج المصري حلمي رفلة، وبطولة الممثلين حسن يوسف، كمال الشنّاوي، محمود المليجي.
قامت شادية في الفيلم بدور مغنية شعبية، تقابل رجل أعمال ياباني متورط مع عصابة دولية، ويحاول هذا الرجل إنقاذ نفسه، خصوصا بعد أن تورط في العديد من المشكلات التي تنتهي بمساعدة المغنية المصرية له، وينجح في النهاية في إثبات براءته واستكمال رحلته إلى أوروبا.
دارت أحداث الفيلم في دول كتير منها فرنسا ولبنان ومصر واليابان، إلا أن معظم أحداثه صُورت في القاهرة، وأبرزها مشاهد الفيلم الخارجية التي صُورت في مصر على شاطئ النيل ومنطقة الأهرامات المحيطة بكوبري الجامعة، كما صُورت المناظر الداخلية في أكبر استديوهات اليابان.