تعتبر الفنانة المصرية صفاء أبو السعود من أشهر فنانات جيلها، كما نشأ على صوتها أجيال متعاقبة، ومن منا لا يعرف الأغنية الرسمية للأعياد "أهلاً بالعيد"، والتي ما زالت حتى الآن متداولة بين الصغار والكبار.

ولدت صفاء أبو السعود في 9 تشرين الأول/أكتوبر عام 1950 في مدينة المنصورة، وحصلت على دبلوم المعهد العالي للسينما بقسم الإخراج، وعلى دبلوم معهد الموسيقى "الكونسرفتوار" عام 1967، وليسانس كلية الآداب قسم علم النفس.

دخلت المجال الفني بالصدفة، وهي لا تزال طفلة، من خلال برامج الأطفال مع كل من "بابا شارو"، و"أبلة فضيلة"، و"ماما سميحة"، والملحن أحمد رمزي.

لم تقتصر موهبة صفاء على الغناء، بل دخلت مجال الأعمال السينمائية والتلفزيونية. إلا أن محبة الجمهور وتعلقه بها، وخصوصا الصغار، كان بسبب أغانيها التي تطرب آذان المستمعين.

وأدت صفاء العديد من الأغاني الموجهة للأطفال، من بينها: "أصحابي وصحباتي"، و"وردي وردي وردي"، و"آدي مكتبتنا"، بالإضافة إلى أغنيتها الشهيرة "أهلاً بالعيد"، التي كانت خلال أدائها للأغنية خائفة من مقارنتها بالراحلة أم كلثوم، خاصةً أن الجميع كان متعلقًا بأغنيتها "يا ليلة العيد".

تزوجت صفاء أبو السعود من صالح كامل، وهو رجل أعمال سعودي، وأنجبت منه 3 بنات، هن هديل وأصيل ونضير. وبفضل ارتباطها بالشيخ صالح، أصبحت صفاء أول فنانة عربية توضع تحت تصرفها طائرة خاصة لتنقلاتها.

وبعد فترة من ارتباطها بالشيخ صالح، أثارت صفاء الجدل حول حجم ثروتها، بعد أن تقدمت ببلاغ، اتهمت فيه خادمتها بسرقة 219 قطعة مجوهرات بقيمة 25 مليون جنيه.

وبناءً على طلب زوجها اعتزلت التمثيل، واتجهت لتقديم البرامج.