بدأ الممثل المصري يسري مصطفى، مشواره في عالم الفن، في نهاية السبعينيات.وكان له حظ كبير من النجاح في تلك الفترة، إذ قدم عدداً كبيراً من الأعمال الفنية.

ولد يسري مصطفى عام 1950، وتخرج من معهد السينما، كما عُرف بشجاعته في مواجهة أي مشكلة.

تميز يسري مصطفى كممثل مساعد في العديد من المسلسلات المصرية، واكتسب شهرة واسعة بعد المسلسل الشهير "ليالي الحلمية".

شارك يسري مصطفى في العديد من الاعمال الدرامية الناجحة، التي لاقت اهتمام من الجمهور العربي أبرزها: "عيلة الدوغري" و "ضمير أبلة حكمت".

تزوج الممثل الراحل في عام 1982، من الممثلة المصرية زيزي مصطفى، لكنهما انفصلا سريعاً بعد ذلك.

بنهاية حياته، لاقى عددًا أقل من الأدوار حتى اختفى بشكل ملحوظ من الساحة الفنية، ورفض أن يقول انه اعتزل الدراما، وقال أن المنتجين ركنوه على الرف.

دخل يسري السجن لليلة كاملة، عام 2006 بعدما اصطدمت سيارته بسيارة أحد رجال الشرطة، وأوقع الحادث إصابات بضابط الشرطة.

رفعت الممثلة المصرية، عبير سعيد، زوجة يسري مصطفى، عام 2015، دعوى قضائية عليه، بعد أسابيع قليلة من الزواج، واتهمته بالتعنت معها وإساءة معاملتها وعدم الإنفاق عليها وسوء معاشرتها وتشويه سمعتها داخل الوسط الفني.

في نهاية حياته عانى من الفشل الكلوي، ولم يجد نفقات علاجه، وخضع بعدها لعملية زرع كلى غير ناجحة بمستشفى الهلال الأحمر، وتوفي في 16 كانون الثاني/يناير 2015.