قدم الإعلامي المصري باسم يوسف للإعلامي البريطاني بيرس مورغان، هدية مميزة، وهي قارورة من زيت الزيتون الفلسطيني الذي يُصنع في الضفة الغربية، موضحاً طريقة صناعتها.


وقرر باسم اختيار هذه الهدية بطريقة ذكية، إذ أراد من خلالها أن يقول إن الفلسطينيين هم أصحاب أرض فلسطين، إذ يعود عمر الهدية إلى أكثر من 600 عام.
وقال باسم: "هذه هدية مني أنا وزوجتي، زيت زيتون من الضفة الغربية، كلما ذهبت إلى الأردن، وأنا في الحقيقة أذهب إلى الأردن كثيراً، ولكن زوجتي أيضاً تحب أن تطلب زيت الزيتون من الضفة الغربية".
وأضاف: "إنه جيد جداً، وهو أفضل زيت زيتون على الإطلاق، الشيء المميز هنا هو أشجار الزيتون التي يعرفون أنها تعيش لأكثر من 600 عام، وهي بمثابة إرث عائلي حيث تنتقل بينهم من جيل إلى جيل".
وأوضح باسم لبيرس، أثناء المقابلة، طريقة تناول زيت الزيتون مع الزعتر بطريقة عربية، ليعرب بيرس عن امتنانه لهذه الهدية، التي أكد أنه سيجربها بنفسه لأنه يحب الطعام العربي.
وخلال المواجهة الثانية بينهما، وجه بيرس مورغان سؤالاً لباسم يوسف قال فيه: "لماذا لا تأخذ الدول العربية الفلسطينيين؟"،
وأجاب يوسف عن هذا السؤال مستهزئاً: "
حسناً في البداية أجلوهم عن ديارهم، ثم يطالبونهم بالرحيل تماماً عن هذه الأرض، يطالبون بوضع مليوني مواطن فلسطيني في سيناء كلاجئين، لتشتعل الأمور ويصير هناك حرب، ثم يقولون أوه لقد كنا محقين في إجلاء هؤلاء العرب، ثم يبدأون في إرسال البقية إلى الأردن".
وتابع: "ماذا بعد؟ تصير فوضى، ثم يترك الفلسطينيون، أرضهم وهذا هو المطلوب، وهذا ربما ما يتسبب في الحرب العالمية الثالثة، حسناً هذا أمر خالٍ من المنطق، أوروبا فيها أكثر من 44 دولة، لماذا لا نعطي أحدها لإسرائيل؟ أميركا فيها الكثير من الولايات، لماذا لا نعطي إسرائيل فلوريدا مثلاً، وهم دائمو الشكوى من فلوريدا، فلنتخلص منها ونعطها لهم".