خرج المنتج البحريني محمد الترك عن طوره واستشاط غضباً بعد احتفال طليقته الفنانة المغربية دنيا بطمة بعيد ميلاد ابنتهما الصغيرة ليلي روز، التي تبلغ من العمر 3 سنوات.


وكان سبب غضب الترك هو أن بطمة كشفت عن وجه ابنتهما، الأمر الذي كان اتفق معها على عدمه، وأطل في مقطع فيديو في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تناقله المتابعون، مهددًا كل من ينشر صورة ابنته، مؤكداً على عدم رغبته بإظهار وجهها للعلن خوفًا عليها من العين والحسد، كما انتقد الترك طليقته، لافتًا إلى أنها لا تهتم بابنتيه ولا تمتلك الوقت الكافي لرعايتهما، مشيراً إلى أنه كان متفقًا مع بطمة قبل انفصالهما على عدم إظهار ابنته في وسائل التواصل الاجتماعي لحين أن تكبر لعدة أسباب؛ إحداها خوفه من الحسد، وكي لا تتلقى ابنته تعليقات تتساءل من أين لها هذا الجمال؟! وعن سبب نشره صور ابنته الأولى، غزل، كشف أنه بدأ بمشاركة صورها حينما أتمت عامها الخامس.
وكانت نشرت الفنانة المغربية دنيا بطمة مجموعة من الصور والفيديوهات، التي شاركت فيها الجمهور احتفالها بعيد ميلاد ابنتها الصغرى ليلى روز، برفقة عائلتها من شقيقاتها ووالديها ونسيبها زوج ابتسام بطمة، أما المنتج البحريني محمد الترك فسبق الجميع بنشر صورة ورسالة لإبنته ليلي روز مؤكداً على حبه لها، وسبق الجميع بساعات، ولكن الصورة التي نشرها الترك كانت لا تزال على العهد القديم بينه وبين زوجته السابقة دنيا بطمة، إذ رفض الكشف عن ملامح طفلته فيها.
وكتب: "يا رب يأخذ من عمري ويعطيك كل عام وأنتِ بألف خير أميرتي الصغيرة" كان هذا التعليق الذي علقه محمد الترك على صورة ابنته ليلى روز وأضاف في رسالته: "وحشتيني موت".