عقد سفير النوايا الحسنة في عدد من المنظمات الخيرية الدولية محمد عطالله مؤتمراً صحفياً في نقابة الصحافة اللبنانية، لاطلاق مشروع وثائقي يحمل تسمية مش "كل فرنجي برنجي"، الذي سيعرض على متن شاحنة متنقلة في كافة المناطق اللبنانية، وقد تم اختيار الممثل اللبناني حسين مقدم كي يكون الوجه الاعلاني لهذه الحملة.


المؤتمر الذي حضره عدد من الشخصيات الاعلامية والسياسية والامنية والاجتماعية والقانونية، شهد عرض الوثائقي الذي بحسب مضمونه، يهاجم المثلية الجنسية بشكل مموه، ويدعو الى التمسك بالعادات والتقاليد التي تناهض أي مظاهر خارجة عن المألوف داخل المجتمع اللبناني.
عطالله اكد بكلمته في نقابة الصحافة، ان المشروع لا يلغي الحرية لكنه بنفس الوقت لا يتقبل الغاء هوية الفرد الجنسية وقال: قررنا أن نحمل رسالة لبنان العائلة وندافع عنها بكل حضارة ورقي في وجه ما يحاك تحت ستار التمدن والانفتاح.. "ونحنا كتير COOL"، يمارسون همجية مجتمعية تهدف لتغيير معالم هويتنا التي نفتخر بها وتهديم عاداتنا وقيمنا وتقاليدنا، نحن كمنصة بالوسط بهذه الحملة لا نشتري مشكل ولا هدفنا أن نهاجم أو نتنمر على أحد. نحن بالتأكيد مع الحرية بس مع الحرية المسؤولة ولكن حريتي تقف عند حدود حرية الآخر. نحن مع حرية بناءة لا حرية تهدم المجتمع والعائلة، نحن لا نتحدث مثاليات ونعرف أن روابطنا الاجتماعية تتعرض في السنوات الأخيرة لهزات وتصدعات ليست عادية. لكن هذا لا يعني أن نتخلى عنها".