يظهر ملك جمال لبنان، سيف الوليد حرب، على غلاف رواية "أريكاز" لشاكر خزعل وهو ما يتماشى مع بطل الرواية، يجسّد سيف رؤية واضحة لبطل اريكاز.
في الرواية، شريف، شاب لبناني من أصول بسيطة، يجد حياته قد تغيرت بشكل جذري عندما يشارك في تجربة ذاكرة رائدة في "أريكاز"، وهو مركز في مدينة نيوم المستقبلية في المملكة العربية السعودية. هدف التجربة، التي أجرتها الدكتورة جيني أتكنسون، هو استرجاع جميع ذكريات شريف منذ ان كان في رحم والدته. ونذكر هنا ان فنانة البرلسك الاميركية كان لها تأثير كبير في تطوير الكاتب لشخصية الدكتورة جيني أتكنسون، شخصية محورية في "أريكاز".
تظهر فنانة البرلسك الأميركية التي كانت من إحدى المتباريات في مسابقة ملكة جمال أميركا أيضًا على الغلاف. إرتدت فستانًا أسود يعود للراحلة هدى فخري تكريمًا لذكراها، وهي صديقة شاكر خزعل. أُضيف إلى ملابسها مجوهرات راقية مرصعة بالماس من "Les Fils De Hadidian Frères "، تم تصميمها لتعكس صفات الدكتورة جيني أتكنسون من القوة والجاذبية والعزم. ولتعزيز السرد البصري، قامت آية نقاوة، مدربة من معهد بسام فتوح، بتطبيق مكياج الفنانة، مما يوحي بشعور قوي مقابل مظهر سيف المتعمد من التعب.
تم التقاط الصور في بيروت، وتهدف جلسة التصوير هذه إلى تقديم رؤية لديناميات العلاقة بين شريف والدكتورة جيني، وذلك بالتوافق مع العناصر الموضوعية للرواية حول تداخل الذكريات الماضية والواقع الحالي.
مع ظهور العصر الذي تلته الإعادة في عام 2048 في المستقبل، تتناول "أريكاز" التحديات والآثار المترتبة على الذاكرة في العصر الرقمي.
ستكون "أريكاز" لشاكر خزعل، المرجح اصدارها في الخريف، هي العمل السادس الذي يتم نشره لخزعل. وهو معروف بروايته الأكثر مبيعًا "حكاية تالا"، ومذكراته "أوتش"، وثلاثية "اعترافات طفل الحرب" المشهود لها.
"أريكاز"، للكاتب شاكر خزعل، تفحص تداخلات الذاكرة، والحب، والتحولات المجتمعية في عالم تم تشكيله من جديد بواسطة 'الإعادة'.
تدعو الرواية القراء للتعامل مع تعقيدات الدقة الرقمية ودقائق التذكر البشري.
