خرجت الممثلة المصرية حورية فرغلي عن صمتها بعد تناقل أخبار عن نيتها تبني طفل وذلك بعد حرمانها من الأمومة بسبب خضوعها لجراحة استئصال الرحم.


ونفت فرغلي هذه الأخبار قائلة :"لن أتخذ هذه الخطوة من جديد؛ لأنني شعرت بوجع كبير عندما توفي الطفلان اللذان تكفّلت بهما منذ ثماني سنوات، وكانا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، لم أستطع تبنيهما لأنني لست متزوجة، ولكنني كنت أزورهما باستمرار على مدار ست سنوات وتكفّلت بهما، وارتبطت بهما ارتباطاً وثيقاً، وعندما توفيا قررت عدم اتخاذ هذه الخطوة مرة أخرى، وسأنتظر زواجي وإنجابي، ولكن للقَدر كلمة أخرى".
ورداً على سؤال حول السبب الذي دفعها لاختيار الطفلين اللذين تكفلتهما، قالت فرغلي:"لأنني عندما زُرتهما للمرة الأولى شعرت بحب كبير منهما، فكان أحدهما لا يسمع ولا يرى، وعندما عرف بوجودي هرول ليصل إليّ وظل محتضناً قدمي، أما الطفل الثاني فكان يضحك لي فقط، وحاولت جاهدةً تبنّيهما، ولكن كان من الضروري أن أكون متزوجة، وعندما توفيا شعرت بأنني عاجزة عن اتخاذ هذه الخطوة من جديد، وحين أراد الله لي ألاّ أُنجب شعرت بأنه يقول لي "لن يكون لكِ أطفال يا حورية""
وكانت فرغلي أشارت إلى أن طبيبها الخاص وقبل خضوعها لعملية استئصال الرحم بسبب معاناتها من أورام فيه منذ وقت طويل، وجرى استئصالها من قبل، أوضح لها أن لديها بضع سنوات ويجب أن تحاول أن تتزوج كي تستطيع إنجاب طفل ثم بعد ذلك نستأصل الرحم"، لكنها وبعد إجرائها فحوصات طبية دورية أكد الأطباء لها أنه "يجب استئصال الرحم فورا"، وهكذا اتخذت خطوة الخضوع للعملية، وعبّرت عن رضاها بما قسم الله له مختتمة كلامها: "قلت الحمد لله، ربنا مش كاتبلي، وأنا مش متضايقة، الحمد لله، أنا راضية بقضاء الله".